الوكالات ـ «سينماتوغراف»
لم ينجح أحدث أفلام النجم المتهم بسوء السلوك الجنسي كيفن سبيسي بعنوان “Billionaire Boys Club”، في تحقيق أي إيرادات تذكر بعد عرضه في صالات السينما في أمريكا، معلناً فشله الذريع بعد أن وصلت إيراداته بالكاد حوالي 126 دولار أمريكي.
وحقق فيلم كيفن سبيسي، والذي تم افتتاحه يوم الجمعة الماضي في عدد محدود من صالات السينما إيرادات ضئيلة، فيما كانت الصالات خالية تماماً من أي تواجد جماهيري وقت عرضه، بحسب ما أوردت مجلة هوليوود ريبورتر الأمريكية.
كما أفادت بعض المؤشرات أن افتتاحية الفيلم لم تشهد إلا حضور 14 شخصاً ممن شاهدوا الفيلم، وذلك بالرغم من طرح الشركة المنتجة للفيلم بعنوان “فيويو تحت الطلب”، وهي واقعة نادرة الحدوث، حيث لم يشهد أي فيلم سينمائي هذا المعدل المتدني في افتتاحيته.
يذكر أن الشركة المنتجة قامت بطرح الفيلم تجارياً بالرغم من الاتهامات التي تواجه بطله كيفن سبيسي، وذلك رغبة منها بالاعتراف بجهود باقي أفراد العمل، والإنتهاء من تصوير الفيلم وإنتاجه قبل سنوات من اتهام سبيسي بقضايا التحرش الجنسي.
