15 فيلماً قصيراً للأطفال في «بريق»
الدوحة ـ «سينماتوغراف»
يعرض مهرجان أجيال السينمائي 2014 الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام في نهاية هذا الأسبوع، 15 فيلماً قصيراً ضمن قسم “بريق” تناسب للأطفال من عمر الرابعة. تبدأ عروض الأفلام في قسم بريق في الساعة 2 ظهراً في مسرح الدراما في كتارا في يوم الجمعة وفي الساعة 11 صباحاً في يوم السبت (6 ديسمبر). وستكون جميع العروض مجانية.
ويعرض قسم “بريق” أفلاماً من جميع أنحاء العالم تلبي فضول ورغبات الأطفال، حيث تعرض بلا حوار وتضم رسائل ملهمة ومواضيع مفيدة تضمن للجمهور الاستمتاع بالفيلم من دون أي عوائق أو حواجز لغوية.
ويضم القسم الفيلم القطري “الوحوش” (2014) من إخراج نسمه شريف، ويدور حول توفير المياه وترشيد استهلاك الطاقة.
فيلم “الدجاج” (بلغاريا، 2012) للمخرج سوتيف جيليف، فيلم تحريكي ذكي يظهر بأنه لا يوجد مستحيل وأن كل شيئ ممكن، بينما يدور فيلم “نور الشمس” للمخرج مايكل هاس حول دجاجة تخرج عن روتينها اليومي وتستكشف متعة الحرية.
فيلم “فخر” للمخرج جاستن ميليلو يدور حول شبل أسد تائه في البرية، لكن عمل بسيط لطيف يمكن أن يساعده في إيجاد والدته وعائلته. مغامرة فتاة صغيرة تسافر إلى القمر في قارب ورقي هو عنوان فيلم “قمري الصغير” (جنوب كوريا، 2013) للمخرج سو يونغ كيم.
فيلم “على طريق الأنديرز: دراما اللاما” (هولندا، 2013) إخراج بابلو فاسكيز، يتحدث عن حيوان اللاما أثناء تجوّله في الصحراء، فيجد نفسه في مواجهة طريق سريع يجب أن يعبره. ولكن في كل مرة يحاول فيها وضع قدمه على الأسفلت، يتحوّل الطريق الخالي فجأة إلى طريق مزدحم بالسيارات المُسرعة. ومن هولندا أيضاً يعرض المهرجان فيلم “جاك” (2013) من إخراج كونيتن هابرهام، ويحكي قصة جاك المصنوع من النفايات وهو يبحث عن أي قطعة تستبدل يده المقطوعة.
فيلم “الدمية الروسية الصغيرة” (تركيا، 2014) من إخراج سيرين إنان وتولغا يلديز يدور حول لعبة صغيرة هي الأصغر في العائلة، تبحث عن مغامرتها الخاصة. ماذا يحصل عندما يتوجه أرنب إلى بستان خضار بحثاً عن غداء ويكون مسروراً ليجد الجزر؟ شاهدوا معنا فيلم “من أجل جزرة” (الفلبين/كندا، 2012) من إخراج فيرنون جيمس منلاباز.
من فرنسا يقدم المخرج نيكولاس ديفو فيلم “5 ميللي 80” (2013) ويدور حول قطيع من الزارفات تتوه في أحد المراكز المائية، أما فيلم “الجزرة العملاقة” للمخرج باسكال هيكويت فيلم تحريكي حيوي وقصة طريفة عن لحظات أسرة في فترة ما قبل العشاء. أما فيلم “الآلة المسكينة” (2014) للمخرج جوليان شيري، فيضع المشاهدين في مكان روبوت مدينة ملاهي ليظهر بأنه في الحياة هناك إمكانية لفرصة ثانية. فيلم “شركاء السكن” (2013) من إخراج ساندرين ميناتشي، مورين ريجو، فابيان ليكليرك، يتحدث عن أرنب بري يعزف الغيتار ودب أشهب يعشق الموسيقى يتشاركان السكن، وفيلم “الزائر الغريب” من إخراج إتيان باغوت كاسبر، يوهان كوهين، فنسوا مانكون، مايكل باستا وميليان توبسي، يظهر كيف تتغير حياة السيد كروك عندما يجد نفسه يعتني بطفل غير عادي.
الفيلم الأخير في المجموعة هو “الروبوت الخارق – الفوضى المكبّرة” (الأرجنتين، 2013)، من إخراج جيرفازيو رودريغيز ترافرسو وبابلو ألبرتو دياز، يحكي قصة روبوت يستخدم عدسته المكبرة ليلقي نظرة أفضل على مخلوق صغير، لكنه يجد نفسه في فوضى عارمة لا تلبث أن تكبر وتكبر.