«سينماتوغراف» ـ متابعات
تحت شعار «السينما لأجل القدس» تنطلق في الرابع عشر من الشهر المقبل، الدورة الثانية من مهرجان القدس للسينما العربية التي تستمر فعالياتها حتى التاسع عشر من الشهر نفسه.
تُفتتح فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الذي تنظمه “مؤسسة آرت لاب” في القدس، بعرض فيلم “غدوة” للمخرج التونسي ظافر العابدين في المسرح الوطني الفلسطيني “الحكواتي”. وهو فيلم درامي يتناول، على مدار 96 دقيقة، مجموعة من القضايا المتعلقة بالواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في تونس، بعد ثورة ديسمبر عام 2010.
وإلى جانب “غدوة”، تضم قائمة الأفلام المشاركة في هذه الدورة، 25 فيلمًا تتوزع بين أفلام روائية طويلة، ووثائقية، وأخرى قصيرة تتنافس، كلٌ في فئتها، على جائزتي “أفضل فيلم” و”لجنة التحكيم”.
تتنافس في فئة الفيلم الطويل 6 أفلام، هي: “غدوة” للتونسي ظافر العابدين، و”أبو صدام” للمصرية نادين خان، و”قدحة” للتونسي أنيس الأسود، و”النزال الأخير” للمغربي محمد فكران، و”أوروبا” للعراقي حيدر رشيد، و”قلتلك خلص” للبناني إيلي خليفة. وستقيّم هذه الأفلام لجنة تحكيم تترأسها المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، وتضم الناقد السينمائي المصري محمد سيد عبد الرحيم، والمبرمج ومنتج الأفلام السوداني طلال عفيفي.
وفي فئة الفيلم الوثائقي، تتنافس 6 أفلام: “كابتن الزعتري” للمصري علي العربي، و”يوميات شارع جبرائيل” للفلسطيني رشيد مشهراوي، و”من القاهرة” للمصرية هالة جلال، و”إعادة تدمير” للبناني سيمون الهبر، و”السجناء الزرق” لمواطنته زينة دكاش، بالإضافة إلى الفيلم الفرنسي “Doomed in Gaza”. وتتألف لجنة تحكيم فئة الفيلم الوثائقي من المخرجة والمنتجة الفلسطينية مي عودة، رئيسة اللجنة، والصحافية ومعدة الأفلام الوثائقية اللبنانية بيسان طي، والمنتج الأردني بسام الأسعد.
أما فئة الفيلم القصير، فتشهد تنافس 11 فيلمًا على جوائزها، وهي: “نور شمس” للسعودية فايزة أمبة، و”أزرار” للأردني أحمد جابر، و”جسر” للجزائري محمد طاهر، و”هل سيأتي والدي لرؤيتي” للصومالي موه هراوي، و”روح الثورة” للبناني فيليب عرقتنجي، و”ثم يأتي الظلام” لمواطنته ماري روز. بالإضافة إلى الفيلم الفلسطيني “مريم”، وأربعة أفلام مصرية: “خديجة” لمراد مصطفى، و”القاهرة – برلين” لأحمد عبد السلام، و”توك توك” لمحمد خضر، و”الهرم” لمحمد غزالة. وتترأس لجنة تحكيم هذه الفئة الأكاديمية والباحثة التونسية إنصاف أوهبة، وتضم المخرج اللبناني كريم الرحباني، والمخرجة والمنتجة الفلسطينية أميرة دياب.
وتشمل برمجة دورة هذا العام من المهرجان عروضًا لثلاثة أفلام، هي: “الجدار” من لبنان، و”تقي” و”ضارب مدفع رمضان” من فلسطين. وتتضمن أيضًا عدة ورشات عمل، منها ورشة لكتابة السيناريو بعنوان “القدس 2050″، وأخرى حول النقد السينمائي. بالإضافة إلى ندوة مخصصة لعرض ومناقشة أفلام وثائقية قصيرة عن القدس، وأخرى يجري خلالها عرض ومناقشة أفلام لمخرجين شباب.
