5 أفلام إيرانية تفوز بجوائز في «فيمي السينمائي» ببلغاريا
يشجع المهرجان على إنتاج أعمال سينمائية دولية مشتركة
طهران ـ «سينماتوغراف»
فازت خمسة أفلام إيرانية بجوائز في مهرجان فيمي السينمائي السنوي الثالث الذي أقيم في صوفيا ببلغاريا أول يونيو.
وذهبت جائزة أفضل فيلم إلى”بلا أم“، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج سيد مرتضى فاطمي، وذهبت جائزة التميز التاريخي في سرد القصص إلى”قتل خائن“، وهو أحدث أفلام المخرج المخضرم مسعود كيميائي، وجائزة أفضل وثائقي إلى فيلم ”كل العيون“ للمخرج محمد عابدي.
كما حصل فيلم ”كال فاطمة“ للمخرج مهدي زمان بور كياساري وفيلم ”صدى“ للمخرجة زهرة خورشيدي باجي على تنويهات شرفية من المهرجان.
يدور فيلم ”بلا أم“ حول زوجين متعلمين في منتصف العمر، أمير علي ومرجان، يعيشان حياة هادئة. عندما تصرّ مرجان على استئجار رحم وتدخل أم بديلة إلى حياتهما، يمران باختبارات مختلفة ويواجهان معضلات أخلاقية دون قصد.
ويشارك في بطولة الفيلم الذي تبلغ مدته 84 دقيقة كل من أمير آغاي، وميترا حجار، وبيجمان جمشيدي، وبارديس بورابديني، وهو من إنتاج عام 2022.
ويروي فيلم ”قتل خائن“ قصة عن الوقت الذي كان من المقرر فيه تأميم صناعة النفط الإيرانية. عندما واجهت الحكومة الإيرانية عجزاً في الميزانية بسبب توقف العالم بأسره عن شراء النفط من البلاد، طلب رئيس الوزراء محمد مصدق من الشعب الدعم. ولمساعدة رئيس الوزراء، قررت مجموعة من الطلاب الجامعيين سرقة البنك الوطني الإيراني.
يشارك أمير آغاي، وبولاد كيميائي، ومهران موديري، وفرهاد عايش، وسارة بهرامي، ونرجس محمدي، وبانتيا بهرام، ورضا يزداني، وسام درخشاني في الفيلم الذي تبلغ مدته 120 دقيقة وتم إنتاجه عام 2022.
ويرصد فيلم ”كل العيون“قصة حياة أطفال خلقت لهم الحتمية الجغرافية عقبات أمام تحقيق أحلامهم. أطفال يعيشون في إحدى المناطق المحرومة في البلاد: كوتيج، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 6000 نسمة في محافظة سيستان بلوشستان في جنوب شرق إيران.
ويتناول ”كال فاطمة“ وهو فيلم وثائقي مدته 56 دقيقة حياة امرأة تعاني من إعاقة في النطق وتعيش في مزرعتها الخاصة في شمال إيران بعيدًا عن القرية مع ولديها. وهي تدير المزرعة وتربي الماشية لكسب عيشها، وتواجه العديد من التحديات. تشعر بالحزن على وضع ابنتها، حيث أن ماضيها غير سعيد.
أما فيلم ”صدى“ فهو فيلم رسوم متحركة مدته 6 دقائق، وهو حائز على جائزة في مهرجان فيمي الذهبي للأفلام القصيرة.
يهدف مهرجان فيمي الذهبي للأفلام إلى تطوير بيئة فنية ونقدية ديناميكية وحيوية وحوار عام لخلق وجذب جمهور جديد وضمان إمكانية الوصول والديمقراطية في عرض الفنون السمعية البصرية، بما في ذلك الفئات غير الممثلة أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويسعى المهرجان إلى تشجيع المخرجين وكتّاب السيناريو والسينمائيين ومهندسي الصوت والمحررين على إنتاج أعمال سينمائية دولية مشتركة.
