بلاتوهات

5 مشاهد ترفضها الرقابة المصرية مطالبة بـتعديل «جواب اعتقال»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

صحيح أنّ خالد عبد الجليل رئيس الرقابة المصرية قبِلَ دعوة المنتج أحمد السبكي لحضور العرض الأول لفيلمه الجديد «الماء والخضرة والوجه الحسن» لكن ذلك لا يعني حتى الآن انتهاء الأزمة التي بدأت مكتومة وصارت معلنة حول فيلم «جواب اعتقال» أحدث بطولة سينمائية للنجم الشاب محمد رمضان الذي بدأ تصويره قبل عام تقريباً.

السبكي وعبد الجليل حرصا على التقاط العديد من الصور التذكارية قبل عرض «الماء والخضرة والوجه الحسن» للمخرج يسري نصر الله الذي أقيم مساء الخميس الماضي في دار عرض «نايل سيتي» المطلة على نيل القاهرة.

لكن في التوقيت نفسه، أطلق رئيس الرقابة على المصنفات الفنية تصريحاً صحافياً أكد فيه أنّ الرقابة لم ولن تصرح بعرض الفيلم في عيد الأضحى المقبل إلا بعد حذف المشاهد الخمسة التي رفض المؤلف والمخرج محمد سامي حذفها بعد ملاحظات القراءة، وقام بتصوير الفيلم ملتزماً بالنص الأصلي.

 واعتبر عبد الجليل أنّ الفيلم يظهر شخصية الإرهابي التي يجسدها رمضان وقد حازت تعاطفاً شعبياً، وهو أمر يصعب قبوله في المرحلة الحالية التي تواجه فيها الدولة المصرية حرباً مفتوحاً على الإرهاب. والمعروف أن رمضان ينجح دائماً في جذب التعاطف الشعبي مع الشخصيات التي يقدمها سواء ظهر الدور مظلوماً ومجنياً عليه أو جانياً ومجرماً. وشدد عبد الجليل على أهمية حذف العديد من مشاهد العنف والقتل التي يرتكبها الإرهابي.

والمعروف كذلك أن قانون الرقابة ينص على تقديم السيناريو المكتوب أولاً قبل التصوير، فيدوّن الرقباء ملاحظاتهم على المشاهد قبل دوران الكاميرا ثم يُعرض الشريط بعد انتهاء عمليات ما بعد التصوير على الرقابة مرة أخرى قبل التصريح بعرضه للجمهور. وحاول المنتج أحمد السبكي الاستعانة بالنائب والمخرج خالد يوسف قبلاً للتدخل والحيلولة دون منع الرقابة عرض الفيلم أو اجبار صناع الشريط على حذف هذه المشاهد التي يبدو أنها مؤثرة في الاحداث وإلا كان أحمد السبكي استجاب لطلب الرقابة بهدوء.

ويجسد رمضان شخصية خالد الدجوي أحد المنضمين إلى الجناح العسكري ضمن جماعة إرهابية متطرفة تنفذ عمليات إجرامية خطيرة. كما يجسد إياد نصار دور ضابط أمن وطني يدعى محمد عبد العزيز يلاحق مجموعة من الإرهابيين.

الفيلم من بطولة (إياد نصار، دينا الشربيني، صبري فواز وسيد رجب، تأليف وإخراج محمد سامي) يتناول الحوادث الإرهابية، والأبرياء الذين يدفعون حياتهم ثمناً لهذه الجرائم، ويبحث العمل عن المستفيد من وراء هذه الحوادث والجرائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى