58 عملاً سينمائيا في مهرجان الشرق الأوسط لأفلام المرأة بدبي
دبي ـ «سينماتوغراف»
تستضيف دبي من جديد مهرجانا فريدا من نوعه للأفلام، والذي يقدم لجمهور الحاضرين نظرة خاصة على العالم من خلال عيون المرأة وذلك عبر تشكيلة من الأعمال السنيمائية القصيرة المشاركة من مختلف أنحاء العالم.
وتقام الدورة الرابعة من “مهرجان الشرق الأوسط لأفلام عالم المرأة – واو فيلم فير”، بالتعاون مع كل من فوكس سينما ومول الإمارات، وبمشاركة أكثر حوالي 58 فيلما كان للإناث دور بارز فيها سواء بإخراجها أو انتاجها أو كتابتها أو تحريرها أو تشكيلها، وذلك في الفترة ما بين 3-8 مارس 2017.
وتتضمن قائمة الأفلام المشاركة 14 فيلما من الشرق الأوسط، بينها أربعة من الإمارات وستة من إيران، بالإضافة إلى 24 دولة من القارات الخمس، وبمشاركة أوسع من قبل صناع الأفلام من الرجال الملتزمين بدعم المرأة داخل وخارج شاشات العرض.
ومن بين الأفلام الإماراتية المشاركة في المهرجان، فيلم “صوت البحر” للشاعرة والكاتبة والمخرجة المتوجة بالجوائز نجوم الغانم، والذي يحكي قصة ولد يطلب مساعدة معلمته لإعادة احياء أغنية قديمة للبحر تناستها الأجيال على مدار عقود.
فيلم آخر، “ظل البحر”، يحكي قصة حب بين إماراتيين تدور أحداثها في رأس الخيمة، من إخراج نواف الجناحي، الذي بدأ التمثيل في سن السابعة، ودرس صناعة الأفلام في كاليفورنيا، وأخرج العديد من الأفلام القصيرة الحائزة على الجوائز.
ويعتبر مهرجان الشرق الأوسط لأفلام عالم المرأة، الذي يحظى بالدعم من مجلس العلاقات الاسترالية-العربية التابع للحكومة الاسترالية، فعالية نسائية خيرية بامتياز حيث أن ريع التذاكر سيذهب بشكل كامل للجمعية الإسلامية الخيرية الرسمية، مؤسسة الجليلة.
وفي هذا السياق، قالت هيرموين ماكورا، الرئيس التنفيذي لشركة “سترايت ستريت ميديا”: “سعداء بحجم المشاركة في دورة هذا العام من المهرجان، الأفلام المشاركة على قدر عال من الجودة والتميز. هذا يسطر الدعم المتواصل الذي يحظى به المهرجان من النساء العاملات في صناعة الأفلام من حول العالم، وكلنا ثقة أن الأفلام المشاركة هذا العام ستنال اعجاب عشاق السنيما وتمتعهم”.
ويعتبر مهرجان “الشرق الأوسط لأفلام عالم المرأة” أول مهرجان للأفلام القصيرة عن المرأة والذي يروج ويسلط الضوء على المواهب النسائية في الإخراج والإنتاج والكتابة والتحرير والتصوير في صناعة الأفلام العالمية.
وقد أُطلِقَت الفعالية الغير ربحية، المصممة لتكون مهرجانا للاكتشاف والاحتفال والمناظرة والتعارف ولإلهام الأعمال الجديدة، قبل أربعة أعوام من قبل شركة “سترايت ستريت ميديا” ومقرها دبي، بهدف تعزيز مكانة المرأة داخل وخارج شاشات العرض، وذلك من خلال دعم عمل المرأة في السينما والتلفزيون والقطاعات الداعمة لها.
ومن بين الأفلام التي يتوقع أن تنال قدرا كبيرا من الاهتمام وتدهش الحاضرين، فيلم “العالم قبلها”، والذي تسلط فيه المخرجة نيشا باهوجا الضوء على حياة امرأتين هنديتين – واحدة تعتنق الديانة الهندوسية وملتزمة بتعاليمها والأخرى متوجة بجوائز للجمال.
فيلم آخر، “ليس أسودا بشكل كاف”، للمخرجة الأمريكية ترايسي أناريلا، والذي يدور حول الصراع الطبقي والعلاقات المتقاطعة التي يتعامل معها الأفارقة – الأمريكان ضمن مجتمع السود.