برلين ـ «سينماتوغراف»
أكد المتحدث باسم مهرجان برلين السينمائي لـ Variety أن المهرجان، الذي انطلقت نسخته المصغرة مساء الخميس الماضي بإجراءات صارمة لفيروس كورونا، سجل ثماني حالات إيجابية فقط بين أطقم الفيلم.
على عكس مهرجان كان أو البندقية، يطلب مهرجان برلين من الضيوف وأعضاء الجمهور إجراء اختبار يومي إذا تم تطعيمهم مرتين فقط من أجل الوصول إلى العروض، ويمكن العثور على محطات الاختبار في الحافلات حول المسرح الرئيسي للمهرجان وداخل الفنادق المختارة مع ظهور النتائج في غضون 20 دقيقة تقريبًا.
قال المتحدث باسم المهرجان: “حافلات برلين التجريبية، المتاحة لكل من المعتمدين والجمهور، أجرت ما يقرب من 2700 اختبار، وحصلت فقط على 60 اختبارًا إيجابيًا”.
وهذا يعني أن الاختبارات تجرى على الصحفيين وصناع الأفلام بالإضافة إلى أفراد الجمهور الذين لم يحصلوا علي الجرعة المعززة من اللقاح، وأشار إلى أن هناك 2٪ من الفحوصات الإيجابية “أقل من متوسط النسبة المئوية للاختبارات الإيجابية حول برلين”.
وأضاف المتحدث “من أجل إيقاف السلاسل المحتملة للعدوى، نقوم بتقييم كل حالة وحالة بدقة، ونتتبع جميع الاتصالات ونحدد حالات الخطر المحتملة، و ما زلنا في أوقات الوباء ومن الواضح أن الاختبارات الإيجابية لا تزال حقيقة واقعة في حياتنا اليومية. ومن الجيد أن نسمع أن أرقام الاختبارات الإيجابية منخفضة حقًا “.
إلى جانب الاختبار اليومي والأقنعة الإلزامية في الداخل، تشمل تدابير COVID الأخرى المطبقة في مهرجان برلين تقليل سعة المقاعد داخل المسارح بمقدار النصف. على الرغم من أن سوق الأفلام الأوروبية يقام عبر الإنترنت، قام عدد من رواد الصناعة برحلة إلى المهرجان لعقد اجتماعات وحضور العروض.
