الوكالات ـ «سينماتوغراف»
قالت إدارة مهرجان بيروت الدولي للسينما إن 76 فيلما ستشارك في الدورة السادسة عشرة للمهرجان والمقررة في الفترة من الخامس إلى الثالث عشر من أكتوبر تشرين الأول. وكشفت إدارة المهرجان في مؤتمر صحفي يوم الخميس عن اختيار الفيلم الأمريكي (الفتاة التي في القطار) للمخرج تيت تيلور والمأخوذ عن رواية بنفس الاسم لعرضه في الافتتاح.
وتتوزع الأفلام المشاركة بالمهرجان هذا العام على مسابقتي (الأفلام الشرق أوسطية القصيرة) وتضم 20 فيلما و(الأفلام الشرق أوسطية الوثائقية) وتضم تسعة أفلام.
وخلت دورة هذا العام من مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية الطويلة.
وخارج أجواء التنافس يقدم المهرجان برنامجي (البانوراما الدولية) ويضم 25 فيلما و(جبهة الرفض) ويضم 16 فيلما إضافة إلى عرض فيلمين أحدهما عن البيئة والثاني عن الغذاء.
ويرأس لجنة تحكيم المهرجان الممثل والمخرج اللبناني كارلوس شاهين والتي تضم إلى جانبه ندى دوماني مديرة الاتصال والإعلام في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والناقد والصحفي اللبناني بيار أبي صعب. وخارج مسابقات وبرامج المهرجان تشارك وزارة السياحة اللبنانية بستة أفلام قصيرة تسلط الضوء على الحياة في لبنان ما قبل اندلاع الحرب في 1975.
وقالت كوليت نوفل مديرة المهرجان في المؤتمر “كل عام ندعم ونختار أفلاما تتفاعل مع محيطنا والعالم من حولنا. وهذه السنة وجريا على عادتنا ونظرا لخطورة التحديات والنزاعات في المنطقة تسلط أفلامنا الضوء على مجموعة متنوعة من المواضيع كالهجرة والنزوح والإرهاب والحروب الأهلية وتصل إلى تجارة الأعضاء والناس والاستعباد الجنسي والعنف الزوجي.”
وأضافت أن المهرجان “تلقى أكثر من 400 فيلم تقدمت بطلبات للمشاركة في فئة الشرق الأوسط وتم اختيار أفضل هذه الأفلام. عدد قليل من الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية التي تلقاها المهرجان يدور حول قضايا اجتماعية عادية في حين أن 95 بالمئة من هذه الأفلام اهتمت بكل مشاكل المنطقة والعالم الحالية.”
وتابعت قائلة “التشكيلة المختارة من الأفلام جمعت هذه السنة من مصادر مختلفة وتتميز بالتنوع فبعضها من أفضل ما عرض في مهرجان كان الفرنسي أما البعض الآخر فكان ضمن برامج مهرجانات أخرى.”
ويعرض في ختام المهرجان في 15 أكتوبر تشرين الأول الفيلم الوثائقي (الاثنين الأول من شهر مايو) للمخرج الأمريكي أندرو روسي.
