خارج المنافسة في مهرجان البندقية السينمائي بإيطاليا
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
اكتشف الممثل الأميركي الشهير جوني ديب الشر في نفسه، فأصبحا صديقين، على حد قوله، وهذا ما ساعده في لعب دور رجل عصابات.
وأوضح ديب أنه لم يضطر لسبر أغوار نفسه حتى يصل إلى شرورها، لتساعده على لعب دور رجل العصابات الأميركي من أصل إيرلندي جيمس «وايتي» بولغر في فيلمه الجديد «بلاك ماس»، الذي عرض خارج المنافسة في مهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا.
وقال الممثل الشهير، بطل سلسلة أفلام «قراصنة الكاريبي»: «اكتشفت الشر في نفسي منذ وقت طويل وتقبلته وأصبحنا أصدقاء».
وذكر ديب أن رجل العصابات بولغر رفض طلبه بأن يؤدي دوره في الفيلم، مشيرا إلى أنه رغم ذلك، استند عند أداء الدور إلى افتراض أن المجرم العتيد لم يعتبر نفسه شريراً في الأساس.
وقال ديب في مؤتمر صحفي «أعتقد أنه يجب عليك أن تنظر إليه كإنسان فحسب لأنه لا أحد يستيقظ في الصباح ويحلق ذقنه أو يغسل أسنانه وينظر لنفسه في المرآة ويقول: أنا شرير.. سأفعل شيئاً شريراً اليوم».
وأضاف ديب:«أتصور أنه في مناخ عمله.. العنف ليس فقط جزءاً من العمل.. دعونا نقول إنه أيضاً لغة ما يفهمها الأشخاص الذين يتعامل معهم وخصومه».
