دعوة لتأسيس مهرجان دولي لسينما المرأة العام المقبل
الجزائر ـ “سينماتوغراف”: نبيل حاجي
اختتمت بالجزائر العاصمة، الأيام الدولية الأولى لفيلم المرأة بدعوة المشاركين إلى ضرورة تأسيس تظاهرة دولية العام المقبل في شكل مهرجان يحتفي بالمرأة وإبداعاتها في مجال الصورة والصوت، مثلما أكدته منسقة اللقاء المخرجة والمنتجة باية الهاشمي التي أضافت أن هذه الأيام وعلى قلتها كانت فرصة لنا جميعا لاكتشاف وفهم همومنا وانشغالاتنا المشتركة في الميدان السينمائي والتلفزيوني، ومضيفة أن هذه الأيام ما هي غلا بداية لتعزيز لقاءات مستقبلية وتعاون مشترك.
وعرف حفل الاختتام، توزيع شهادات مشاركة على عدد من المشاركات في هذا اللقاء، الذي أنطلق السبت، ودام ثلاثة أيام عرفت عدة فعاليات من أبرزها الندوات الفكرية حول مساءل لها صلة بعالم السينما، كالتمويل الإنتاج، وكتابة السيناريو والإقتباس وورشات تكوينية استفاد منها طلبة من المعهد العالي لمهن السينما والسمعي البصري، والمدرسة لعليا للفنون الجميلة في مجال إعداد الممثل، التركيب والسيناريو وعروض عدد من الأفلام من توقيع مخرجات من الجزائر والخارج.
وعرفت هذه الأيام التي أقيمت تحت رعاية وزير الثقافة عز الدين ميهوبي وتنظيم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، وبالتنسيق مع مجموعة من المخرجات والمنتجات الجزائريات، حوار صريح حول واقع وإرهاصات الإنتاج والإخراج الذي تشرف عليه المرأة في مختلف البلدان المشاركة في هذا اللقاء الأول الذي عرف مشاركة حوالي 30 سينمائية من 13 بلدا بينها فلسطين والأردن ومصر وكندا وفرنسا وبلجيكا وتونس من بينهن المنتجة الفرنسية ميشال قفراس، والأكاديمية المصرية منى الصبا، والمخرجة الإسبانية كرستين فيسونتي والتونسية ندى حفيظي، والكاتبة السورية ريم حنا و البلجيكية دلفين نوال.
كما حضت التجربة الفلسطينية –ضيفة شرف هذه الأيام – بمكانة في هذا اللقاء من خلال استضافة عدد من المخرجات وعرض أفلامهن من بينهن المخرجة الأردنية الفلسطينية الأصل زين الدوري التي قدمت فيلمها القصير “أفق”.
ويشار أن هذه الأيام، سطر لها منذ اشهر، وتأتي ثمرة جهود مجموعة من المخرجات والمنتجات الجزائريات اللواتي يعملن منذ سنوات، وسعيهن من أجل خلق مساحة للحوار وتبادل الخيرات مع أشقائهن من العالم، وأيضا تدعيم ساحة المهرجانات في الجزائر بموعد سنوي يحتفي بإبداعات المخرجات وخلق حوار حول الصورة والمرأة في مجتمعاتنا.
