«سقوط لندن» فيلم يحمّل «الشرق الأوسط» مسؤولية الإرهاب
«سينماتوغراف» ـ عبدالستار ناجي
يحمّل فيلم «سقوط لندن» ـ الذي سيتم طرحه في صالات العرض العالمية اعتبارا من الأيام القليلة المقبلة ـ منطقة الشرق الأوسط مسؤولية الإرهاب، ويصنف الإرهابيين على أنهم أبناء هذه المنطقة، بل يذهب إلى ما هو أبعد لإطلاق تسميات عربية صرفة في بعض حوارات الفيلم.
ويدور محور الفيلم الجديد عن تجمع لقادة العالم يتم في العاصمة البريطانية للمشاركة عدد بارز من أهم الشخصيات فى تشييع جثمان رئيس الوزراء البريطاني الذي توفي في ظروف غامضة.
ومع وصول الرئيس الأميركي تضرب إحدى المنظمات الإرهابية ضربتها المدمرة، حيث تسقط مدينة لندن تحت رحمة تنظيم إرهابي متطرف يقوده شخصية تحمل اسم «أمير برقاوي» يجسدها الممثل الإسرائيلى «الون مونى اوبوطبول»، الذي يقوم مع عناصره المتطرفة باختطاف الرئيس الأميركي ويجسده «ارون ايكهارت»، لتبدأ المفاوضات للسيطرة على العالم من خلال السيطرة على الولايات المتحدة. ويقود المفاوضات من الطرف الأميركي نائب الرئيس الأميركي ويجسده «مورغان فريمان».
فى المقابل، يزدحم الفيلم بكم من العمليات الإرهابية المتطرفة التي يحركها «برقاوي»، وأحد أتباعه «كمران»، ويقوم بالشخصية الممثل الفلسطيني الأصل «وليد زعيتر» الذي يعتبر حاليا من أنشط النجوم العرب في هوليوود.
ويزخر فيلم «سقوط لندن» بمشاهد العنف والانفجارات والمطاردات التي تجعل المشاهد يتسمر على مقعده على إيقاع أحداث تتواصل على مدى 99 دقيقة أنجزت بمواصفات عالية المستوى في مجال أفلام المغامرات.
ويضم الفيلم عددا بارزا من نجوم هوليوود، ومنهم جيرار بتلر وارون ايكهارت ومورغان فريمان والون موني ابو طبول وانجيلا باسيت وروبرت فورستر وميليسا ليو ووليد زعيتر وادرود ميتشل. الفيلم من إخراج باباك النجيفي وهو مخرج إيراني الأصل يحمل الجنسية السويدية. كتب الموسيقى التصويرية للفيلم الموسيقار الكندي ترايفور موريس، وأدار التصوير المصور ايد وايلد.
في فيلم «سقوط لندن» الإرهاب شرق أوسطي بأسماء عربية. وفي الفيلم الذي يمثل الجزء الثاني من فيلم «سقوط الولمبوس» تقنيات سينمائية عالية تجعل المشاهد في أحيان كثيرة ينسي كل شيء لينشغل بمشاهد مواجهة الإرهاب عبر تقنيات بصرية تحمل الدهشة بكل مفرداتها ومضامينها.