القاهرة ـ «سينماتوغراف»: القسم التفاعلي
كلما هلّ فصل الربيع، تذكر الناس أغنية «سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني والتي غنتها في فيلم «أميرة.. حبي انا» وصاغ كلماتها الشاعر ورسام الكاريكاتير الشهير صلاح جاهين ولحنها الموسيقار كمال الطويل وقدمتها بالإضافة الي مجموعة من اغنياتها في الفيلم مع النجم حسين فهمي، وذلك في ثاني عمل استعراضي وغنائي يجمعهما بعد فيلم « خلي بالك من زوزو».
جمال الأغنية، يأتي من إحساس الشاعر «جاهين» ونظرته الى الحياة حيث اراد نثر الفرح عبر الوجه السينمائي الأجمل على الشاشة العربية والمصرية.
واستطاعت النجمة سعاد حسني بوجهها المعبر ان تثير الغبطة في نفوس كل من شاهد الفيلم. فكان الانطلاق والشباب الذين شاركوا في مشهدية الصورة الغنائية المصاحبة للاغنية، وكانت أجمل تعبير عن الربيع تم تجسيدة في السينما.
اغنية « الدنيا ربيع»، تحمل في معانيها فتح فضاء الدنيا مقابل إغلاق ملف الماضي بكل ما فيه، وذلك لكي تكون بداية الامل من جديد، تقول كلمات الاغنية: «لا لا» وهي استهلال لطي صفحة الماضي باستخدام «لا» النافية واللاغية والناهية عما يكدر صفو النفس الباحثة عن الجمال والابتسامة.
وقد عبرت عن ذلك النجمة السينمائية التي نجحت في أداء الاغنيات، كما نجحت في اداء الرقصات والاستعراضات في بعض الأفلام. تماما كما نجحت في اداء ادوارها الرومانسية والكوميدية. ونترك القاريء العزيز يستمتع ويستكمل كلمات تلك الاغنية التي تواكب اعياد الربيع وشم النسيم في مصر: «الدنيا ربيع والجو بديع، قفل لي على كل المواضيع، قفل قفل قفل، ما فيناش كاني وما فيناش ماني، كاني ماني ايه .. دا الدنيا ربيع، الدنيا ربيع الدنيا ربيع».
