«الدوحة للأفلام» تعلن في «كان» عن منح دورة الربيع 2016
«كان» ـ سينماتوغراف
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن أسماء الأفلام التي حصلت على منح دورة الربيع لعام 2016 وذلك ضمن برنامج المنح بالمؤسسة. وستشهد اثنان من هذه الأفلام بالإضافة إلى أربعة أفلام حصلت على تمويل من دورات سابقة عرضها العالمي الاول في مهرجان كان السينمائي لهذا العام.
وسيحصل في هذه الدورة 26 مشروعاً من 14 بلداً على تمويل في مراحل التطوير والإنتاج ومرحة ما بعد الإنتاج أي المونتاج النهائي، تضم 13 فيلماً روائياً طويلاً، 6 أفلام وثائقية طويلة، 3 أفلام تجريبية وتعبيرية طويلة، و 4 أفلام قصيرة. وتعتبر دورة الربيع 2016 الدورة الثانية عشرة من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام والمكرس لدعم المواهب السينمائية مع تركيز على المخرجين الواعدين الذين يخرجون أفلاماً للمرة الأولى أو الثانية.
كما يعرض فيلمان من الأفلام الحاصلة على منح دورة الربيع 2016 في أقسام رئيسية في مهرجان كان السينمائي، هما فيلم «الكلاب» (رومانيا، فرنسا، بلغاريا، قطر) للمخرج بوغدان فلوريان ميريكا ويدور حول رجل يريد بيع أرضه التي ورثها للتو من جده قرب الحدود الرومانية الأوكرانية، وفيلم «جزيرة الألماس» (كمبوديا، فرنسا، ألمانيا، قطر) للمخرج دافي تشو في أسبوع النقاد ويدور حول مراهق يترك قريته للعمل في جزيرة الألماس وهي منطقة عصرية وحديثة للأغنياء خارج مدينة ينوم بينه فيجد شقيقه الأكبر الغامض سولاي الذي لم يره منذ سنين.
واختيرت أربعة أفلام حصلت على منح في دورات سابقة للعرض في القسم الرسمي في المهرجان وهي فيلم «الرائعات» (أسبوعي المخرجين)، «المبتدىء» (نظرة ما)، ميموزا (أسبوع النقاد) و «ربيع» (أسبوع النقاد).
وتدور الأفلام التي اختيرت للحصول على منح الربيع حول قصص الإختلاس، سن البلوغ، السفر عبر الزمن، التحرير، الرحلات الجسدية أو الروحية، قصص الحياة العائلية، والحياة في المنفى.
ويأتي عشرون من هذه الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وستة من باقي أرجاء العالم. ومن بين الأفلام التي اختيرت للحصول على تمويل هناك أيضاً ثلاثة أفلام لمخرجين قطريين، أربعة أفلام من لبنان، ثلاثة من فلسطين وفيلمين لمخرجين سبق وأن حصلا على منح المؤسسة في دورات سابقة.
كما حصلت أفلام لمخرجين من قطر على منح في هذه الدورة وهي «قرش الثور» لمحمد الإبراهيم، الفيلم الروائي الطويل «سنّ البلوغ» لسارة العبيدلي، والفيلم القصير «العيون الخضراء» لعبدالله الملا.
وتعود المخرجة ياسمينة متولي والمخرج فيليب رزق في عمل مشترك للحصول على تمويل لمشروعهما «عن محاكمات» بعد أن حصلا في عام 2013 على منحة تمويل لمشروعهما في «برّة الشارع»، وكذلك قاسم خرسا الذي حصل على تمويل لفيلمه «حلمت بامبراطورية» بعد أن حصل في 2014 على تمويل لفيلمه «ملجأ».
أما المشاريع اللبنانية التي حصلت على تمويل فتتضمن «زيارة الرئيس» لسيريل عريس (لبنان/قطر)، «إلى التي لم تهبني الحياة» لوسيم جعجع (لبنان/ قطر)، «صيف 2015» لآنجي عبيد (لبنان/قطر)، «حنين الغبار» لمحمد سويد (لبنان/ قطر).
كما حصلت ثلاثة مشاريع فلسطينية على منح تمويل في دورة الربيع 2016 وهي: «بيت في القدس» مؤيد عليان (فلسطين/قطر)، «مفك» بسام جرباوي (فلسطين/ قطر)، «المنسي» غادة طيراوي (فلسطين، قطر).
أما أبرز الأفلام التي حصلت على منح دورة الربيع 2016 لمخرجين معروفين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فهي: «ضربة في الرأس» هشام العسري (المغرب/ فرنسا/ قطر)، «الرحلة» محمد الدراجي (العراق، قطر)، «همس الرمال» ناصر الخمير (تونس، فرنسا، قطر)، «حنين الغبار» محمد سويد (لبنان/ قطر).
وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام : «تغطي دورة منح الربيع مجموعة واسعة من المواضيع وتمثل أصوات سينمائية جديدة ومؤثرة. ونشعر بالفخر على وجه الخصوص لجودة المشاريع القطرية التي حصلت على تمويل من ضمنها أربع مشاريع قوية لصانعي أفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد اختير اثنان من الأفلام الحاصلة على منح للعرض في الاختيار الرسمي في مهرجان كان السينمائي إلى جانب أربعة أفلام حصلت على منح في الدورات السابقة. ويعتبر هذا الأمر شهادة ناصعة على قوة برنامج المنح وعلى قدرات صانعي الأفلام الجدد الواعدين من منطقتنا والعالم وكذلك على جودة الأفلام التي قدمنا لها الدعم».
وأضافت الرميحي : «يعتبر تقديم الدعم المالي والمنح للأفلام من صلب مهمات مؤسسة الدوحة للأفلام وتعزيز قدرات صانعي الأفلام الواعدين والمساهمة في تطوير صناعة السينما الإقليمية، وسنواصل البحث عن مشاريع ملهمة ذات رؤية إخراجية قوية مليئة بالتحدي والإبداع وتحفيز التفكير».
ويفتح باب استلام الطلبات للدورة المقبلة من التمويل في 14 يوليو ويغلق في 27 يوليو 2016. يتوفر التمويل للمشاريع التي يقدمها صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم مع تركيز على دعم صانعي الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويقدم التمويل في الأساس لصانعي الأفلام الواعدين الذي يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية، كما يتوفر التمويل لمرحلة ما بعد الإنتاج لصناع الأفلام المعروفين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.