بري لارسون أول من تنفرد ببطولة أحد أفلام شركة «مارفل»
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
ستصبح الممثلة الأميركية بري لارسون، الحائزة على أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “غرفة” (أو ROOM)، أول من تنفرد ببطولة أحد أفلام شركة “مارفل”، عندما تصور فيلم “كابتن مارفل”.
وتم الإعلان عن هذه المفاجأة ضمن فعاليات مهرجان “كوميك كون” الذي تحتضنه مدينة سان دييجو الأميركية هذه الأيام.
ثم نشرت لارسون بعدها على صفحتها الرسمية على شبكة “تويتر”: “اسمي الآن كابتن مارفل”.
وعلى الرغم من عدم الإفصاح عن تفاصيل الفيلم، إلا أن الموقع الرسمي لشركة “مارفل” على الانترنت أعلن أنه سيتم عرضه في شهر آذار (مارس) 2019، في انتظار أن يأتي دور البطلة الخارقة التي ظهرت في السموات الكرتونية لأول مرة العام 1967 باسم كارول دانفرز.
كانت لارسون، المولودة في مدينة ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا الأميركية العام 1989، بدأت مسيرتها الفنية في أدوار رئيسية نوعا ما في التلفزيون مثل مشاركتها في مسلسلي (ريزينج داد) و(يونايتد ستيتس أوف تارا).
ثم بدأت الدخول إلى عالم السينما خطوة خطوة؛ حيث شاركت في أفلام عدة، منها: “21 شارع جامب” العام 2012 و”شورت تيرم 12″ العام 2013 و”ترينريك” العام 2015، قبل أن تخطو خطوتها الكبرى حتى الآن في فيلم “غرفة” الذي حازت عن دورها فيه جائزة الأوسكار من هوليوود.
ودارت أحداث فيلم “غرفة” حول الأم، لعبت دورها الممثلة باري لارسون والتي اختطفت منذ 7 سنوات، حيث تنجب ابنا يبلغ من العمر خمسة أعوام “جاك”، أدى دوره الممثل جايكوب تريمبلاي، وهما محبوسان في غرفة واحدة هي عالمها، الأم فيه تتعرض للاغتصاب المتكرر من خاطفها، فيما الطفل يظن أن العالم كله هذه الغرفة، في تلك المساحة الضيقة في مستوى بصري وعاطفي عميق.
وركز المخرج ليني ابراهامسون على كيفية تجاوز الروح الإنسانية للحدود المادية والتفاوت بين الحرية الداخلية والخارجية في المراحل الأولى من الفيلم، معتمدا على الأحاسيس الرائعة الدافئة في المكان الضيق، بدلا من عكس حالة الذعر والخوف من الأماكن المغلقة.
ومن ضمن مشاريع لارسون المستقبلية مشاركتها في فيلم “كونج: سكال أيلاند”، الذي ترتكز أحداثه على الفيلم القديم “كينج كونج”.