إدارة «بورسعيد للفيلم العربي» تكذب نفسها: لا صحة لتأجيل المهرجان
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
في رد فعل سريع لما تم نشره أمس على موقع «سينماتوغراف» لإنقاذ مهرجان بورسعيد للفيلم العربي من أزماته، نفت إدارة المهرجان تأجيله بعد نشر معلومات وأخبار مغلوطة عن ذلك، والغريب بالفعل أن المعلومات التي اعتبرتها إدارة المهرجان مغلوطه، صدرت من رئيس المهرجان فتحي عبد الوهاب ونشرت عبر كافة الإصدارات الصحفية والمواقع الالكترونية، وأشار خلالها إلي اتجاه النية للتأجيل نظرا للصعوبات في الحصول على التصريحات الأمنيه، والتي لم يتم منحها لبعض الضيوف خصوصا من العراق وفلسطين وسوريا، وكذلك لعدم وجود الدعم السريع والعملي من وزارة الثقافة أو السياحه، وأكدت إدارة المهرجان في بيانها الذي صدر عنها اليوم، أن المهرجان سينطلق في موعده المحدد يوم 7 أكتوبر، وهذا بالفعل هو ما كان يعنيه موقف «سينماتوغراف» بضرورة سرعة التحرك لانقاذ المهرجان بعد تسريبات عن تأجيله بعيدا عن شهر أكتوبر لمواكبته المهرجان القومي للأفلام المصريه، وللأسف اعتمدت تصريحات عدم التأجيل على عدم الرد عن كل ماتم تداوله ونشرناه من حقائق وأزمات يواجهها المهرجان بالفعل (إدارة وجهاز فني)، وأشارت فقط إلي إجراء روتيني بحت يتعلق باستقبال محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان مستشار وزير الثقافة للدكتور خالد عبدالجليل الذي رأس لجنة مكلفة من وزير الثقافة حلمي النمنم لمتابعة تجهيزات «المركز الثقافي» الذي سيقام عليه حفلا الافتتاح والختام للمهرجان وبعض الفعاليات، وقامت اللجنة التي سوف تتبعها لجنة تقنية من دار الأوبرا المصرية تزور بورسعيد بعد العيد مباشرة بمتابعة ما تم تنفيذه من تعديلات في قاعة المسرح وقاعتي السينما، وهو أمر طبيعي يتعلق أكثر بالمركز الثقافي ببورسعيد، وما يجب أن يكون عليه لاستقبال أي فعاليات وأنشطه فنية أخرى مستقبلا، خصوصا أن محافظة بورسعيد هي من تتولى البناء والإنشاءات ووزارة الثقافة تتولى من خلال لجنة الأوبرا المصرية الإشراف على التجهيزات التقنية والفنية، وحتى اللحظه ليس هناك وضوح لقرار متى يتم الانتهاء وتجهيز المركز الثقافي ببورسعيد، وهناك مؤشرات إلي تأخير افتتاحه ما يعني تأجيل الموعد المعلن لانطلاق مهرجان بورسعيد للأفلام، ولذلك نطالب إدراة مهرجان بورسعيد للفيلم العربي بتوخي الحذر بعد ذلك في تصريحاتها، وبالأخص ماينسب إلي رئيس المهرجان عن أزمات، خصوصا بعد الطبخة الفنية المتميزة التي اقدمت عليها الإدارة والأجهزة الفنية، والتي أشار فتحي عبد الوهاب إلي انهم مع كل ما يواجهونه من صعوبات وعراقيل، يعملون بالمثل القائل «الشاطرة بتغزل برجل حمار» حسب منطوق ما قاله بالحرف.