Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
بلاتوهات

«أسد» بطولة ديف باتيل يحظى بإشادات نقدية في مهرجان تورونتو

 الوكالات ـ «سينماتوغراف»

عاد الممثل ديف باتيل، بعد ثمان سنوات من أول أدواره في فيلم “المليونير المتشرد”، في فيلم جديد عن طفل هندي صغير في رحلة تغير حياته. وكما كان الحال مع “المليونير المتشرد”، الذي فاز بثمان جوائز أوسكار، فإن فيلم “أسد” الذي أخرجه غارث ديفيز ويقوم ببطولته باتل، حظي بإشادات النقاد، ويدور الحديث عنه كمرشح قوي لجوائز مهرجان تورونتو. ولكن هذا هو التشابه الوحيد بين “أسد” و”المليونير المتشرد”.وقال الممثل البريطاني بعد العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي “من حيث الموضوع والأسلوب الفيلمان مختلفان تماما”.

وأضاف “المليونير المتشرد فيلم ذو طاقة وحركة دائمة وهذا الفيلم قصة طويلة عن أم وابنها”. وتدور أحداث “أسد” عن سارو، وهو طفل في الخامسة ينفصل عن أسرته بصورة مأساوية بعد أن يستقل قطارا يبعده مئات الأميال عن قريته.

وينتهي المطاف بسارو في ملجأ للأيتام في كالكتا ينقل منه إلى زوجين في استراليا، يلعب دوريهما نيكول كيدمان وديفيد وينام. وبعد 25 عاما يستخدم سارو خدمة غوغل إيرث في محاولة للعثور على والديه. ويلعب باتيل دور سارو في سن الشباب، بينما يقدم صاني باور دورا مؤثرا لشخصية سارو وهو طفل.

devpatel2016torontointernationalfilmwz9sj0rhnl6l

وكان للفيلم تأثير معنوي كبير على الجمهور في تورونتو، حيث شوهد الكثير من الحضور يمسحون دموعهم بعض العرض الصحفي للفيلم. وهذا خامس أفلام باتيل في الهند. وقال باتيل متذكرا “أمضيت معظم حياتي في المدرسة محاولا الابتعاد عن أصولي حتى أتجنب الضرب ومحاولات التنمر حتى أتماشى مع باقي محيطي”.

وأضاف “ثم اكتشفت مومباي مع (المخرج) داني بويل في المليونير المتشرد. ضربني كما لو كان رعدا. إنه أمر مثير للغاية أن أعود. العمل في الهند فوضوي جميل”.

وقالت نيكول كيدمان إنها كأم لأطفال متبنين تجد قصة سارو “مؤثرة للغاية”. والفيلم مقتبس عن قصة حقيقية. وأضافت “بالنسبة لي هذا فيلم عن قوة الأمهات، سواء كن أمهات بالتبني أو أمهات بالولادة”.

وقالت كيدمان “قلت لسارو الحقيقي: لك أُمان، يالك من شاب محظوظ. عندما تحظى بحظ سعيد كهذا تتألق حقا”. وقابلت كيدمان والدة سارو بالتبني، سو بريرلي، التي تعيش في تاسمانيا، ضمن استعدادها للدور. وأضافت كيدمان “كانت أكثر من مستعدة للمساعدة. سافرت إلى سيدني وأمضينا يوما معا نتحدث وتوافقنا كثيرا”.”إنها امرأة رقيقة ومتفهمة. عرفتها بصورة جيدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى