خبيرا فضاء أمريكيان من أصل إيراني يمثلان فرهادي في الأوسكار
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
اختار المخرج الإيراني أصغر فرهادي مهندسة أمريكية من أصل إيراني وعالما سابقا بإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) ليمثلا فيلمه (ذا سيلزمان) في حفل جوائز الأوسكار يوم الأحد والذي يقاطعه بسبب حملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجرة.
وقال منظمو تجمع نظم أمس الجمعة في هوليوود إن فرهادي الذي رفض أن تجرى معه مقابلات منذ منع ترامب في يناير كانون الثاني السفر من سبع دول ذات أغلبية مسلمة يعتزم أن يوجه خطابا للتجمع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من طهران.
ونظم التجمع الذي رتبته وكالة المواهب المتحدة التي تمثل فرهادي في هوليوود بدلا من الحفل التقليدي للوكالة قبل الأوسكار. واحتج التجمع على سياسات الاستبعاد والانقسام وكان من المتحدثين الممثلون مايكل جيه. فوكس وجودي فوستر وكيجان مايكل كي.
وفيلم (ذا سيلزمان) وهو دراما أسرية من أبرز الأفلام المرشحة للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. وإذا فاز فسيمثل المرة الثانية التي يفوز فيها فرهادي وإيران بجائزة للأوسكار بعد فوز فيلم (إيه سيباريشن) عام 2012.
وقال فارهادي وبطلة الفيلم ترانه علي دوستي إنهما لن يسافران إلى لوس أنجلوس لتمثيل الفيلم بسبب حظر ترامب حتى إذا أعفيا من ذلك الحظر. وألغت محاكم أمريكية الحظر في وقت لاحق لكن الإدارة تعمل على أمر تنفيذي جديد بخصوص السفر.
وفي بيان لمطبوعة فارايتي التي صدرت في هوليوود أمس الجمعة قال مسؤول الدعاية الخاصة بفارهادي إن المهندسة أنوشه أنصاري التي كانت أول سائحة في الفضاء وفيروز نادري وهو مدير سابق لمشروع المجموعة الشمسية التابع لناسا سيحلان محل فرهادي في حفل الأوسكار وسيمثلانه على المسرح إذا فاز الفيلم.
وانتقلت أنصاري إلى الولايات المتحدة من إيران عام 1984 في سن المراهقة وتصدرت العناوين كأول إيرانية ومسلمة تصعد إلى الفضاء في 2006.
أما نادري فغادر إيران إلى الولايات المتحدة عام 1964 وعمل لمدة 30 عاما في مواقع مختلفة في وكالة الفضاء الأمريكية.