الفلامنكو وموسيقي تامر كراون في افتتاح «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة»
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
يفتتح الأربعاء المقبل الدورة الـ19 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بقصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور حلمي النمنم وزير الثقافة واللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعيلية، والدكتور خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومي للسينما – الجهة المنظمة للمهرجان، والناقد عصام زكريا رئيس المهرجان. ويلقي كل منهم كلمة في بداية حفل الافتتاح كما يتم خلال الحفل الوقوف دقيقة حدادا على روح المخرج محمد كامل القليوبي والناقد سمير فريد اللذين يهديهما المهرجان دورته .
ويتم خلال الافتتاح تكريم المخرج والناقد الكبير هاشم النحاس بإهدائه درع المهرجان،
كما يجري تقديم أعضاء لجنة التحكيم، وقد أهدي الموسيقار تامر كراون موسيقي حفل الافتتاح للمهرجان كما اهداه موسيقي البرومو الدعائي لهذه الدورة، ويعقب ذلك عرض فيلم الافتتاح الإسباني “ما وراء الفلامنكو” للمخرج العالمي الكبير كارلوس ساورا وهو تسجيلي تدور أحداثه في 90 دقيقة حيث يأخذنا المخرج في رحلة لتقصي أثر وتذوق نوعا آخر من الموسيقي والرقص الفلكلوري الاسباني يسمي “جوتا” يخبرنا المخرج في تيترات البداية ان هذه الكلمة يمكن أن تكون تحويرا لفظيا مستمد من الكلمة العربية “طار”، وهو فن استعراضي نشأ في الأساس من موطن ساورا بمقاطعة أراجون ويتشابه لدرجة مع موسيقي الفلامنكو وقد حقق هذا الفن الانتشار الواسع ليس فقط في أنحاء المقاطعة التي نشأ بها بل في جميع أنحاء أسبانيا.
وتشهد الدورة الـ 19 “19- 25” ابريل مشاركة 115 فيلما من 45 دولة من بينها 10 أفلام في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة و18 فيلما في مسابقة الرسوم المتحركة و17 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة الي جانب عرض 27 فيلما ضمن البانوراما خارج المسابقة و6 أفلام في برنامج المركز القومي للسينما و10 افلام ضمن برنامج سينما التحريك في كوريا الجنوبية، كما يتضمن برنامج أفلام الرقص والموسيقي والغناء عرض ستة أفلام استعراضية ً
وتحمل هذه الدورة شعار “مهرجان الاسماعيلية لأهل الاسماعيلية” حيث ستعرض الافلام في كافة أماكن التجمعات والنوادي بهدف الوصول الي الجمهور كما تقام ورش فنية لشباب الاسماعيلية.
ويصدر المهرجان أربعة كتب هي “نجيب محفوظ ضمير عصره ” لهاشم النحاس، “رحلة البحث عن القليوبية” حسين عبداللطيف، “هاشم النحاس وأفلامه عن الانسان” رامي عبد الرازق، و”مغامرات السينما العالمية” لصلاح هاشم.