نوفمبر القادم: أول لقاء سينمائي دولي للقدس بالجزائر
الجزائر ـ «سينماتوغراف»
أعلن الدكتور عز الدين شلح مدير مهرجان القدس السينمائي الدولي، أن الجزائر ستكون من أوائل الدول التي ينطلق منها المهرجان في دورته الثانية والتي تحمل عنوان «الحرية للأسرى» وتعقد بتاريخ 29 و30 نوفمبر وهو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذكرى السنوية للاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية، من خلال تنظيم لقاء القدس السينمائي الدولي بالجزائر تضامناً مع مهرجان القدس السينمائي الدولي.
وقد قامت جمعية نوافذ ثقافية من جهتها ممثلة برياض وطار بالعمل من خلال المنسق العام لمهرجان القدس السينمائي الدولي في الجزائر جمال محمدي على تبني انطلاق المهرجان لمدة يومين في العاصمة الجزائرية تضامناً مع فلسطين وقدسها ولتجسيد القدس عاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة.
وأشاد الدكتور عز الدين شلح رئيس المهرجان بالجهود التي يقوم بها الأخوة الجزائريين، وأكد بأنه ليس غريباً على دولة مثل الجزائر أن تكون من أوائل الدول التي ينطلق مهرجان القدس السينمائي الدولي فهي دولة المليون شهيد، والجزائريون سباقين للعطاء والقضية الفلسطينية تجري في عروقهم.
وذكر شلح أن الجزائر احتضنت الثورة الفلسطينية حين كانت في أصعب ظروفها، ولم تتوان في دعم القضية الفلسطينية واليوم الجزائر من أوائل الدول العربية التي تتضامن وتعلن عن انطلاقه من الجزائر .
من جهته أكد رياض وطار على أن جمعية نوافذ ثقافية قامت بتشكيل لجنة تحضيرية للقيام بالفعالية التضامنية مهمتها السهر على إنجاح الفعالية في الموعد المحدد .
وصرح جمال محمدي المنسق العام للمهرجان أن الاستعدادات جارية لانطلاق المهرجان وهناك برنامج جزائري خاص بالتظاهرة، يتمثل في عروض سينمائية وأنشطة فكرية ومعارض إلى جانب النشاط الموازي لمهرجان القدس السينمائي الدولي سيتم نشره خلال الفترة القادمة.