خاص ـ «سينماتوغراف»
اعترفت النجمة الاسترالية نيكول كيدمان فى حوار لها مع موقع “هوليوود ريبورتر” أن هذا العام ليس أفضل أعوامها وأنه كان عاما شاقا جدا على المستويين المهنى والشخصى.
وقالت كيدمان: قدمت خلال عام 2014 فيلم “جريس أميرة موناكو” الذى كان فيلم افتتاح مهرجان كان مايو الماضى ونال انتقادات على نطاق واسع، وفيلم “رجل السكة الحديد” الذى لم يحظ بمشاهدات جيدة، وفيلم “قبل أن أذهب إلى النوم” الذى انقسم حوله النقاد بين مدح ونقد لاذع ولم يحقق إيرادات كبيرة فى شباك التذاكر.
أما فيلمها “بادنجتون” الذى حضرت مؤخرا افتتاحه فى سيدنى باستراليا حيث موطنها الاصلى، فحتى الآن يلاقى تجاوبا على المستوىين النقدى والتجارى. وعلقت نيكول كيدمان على هبوط وصعود أفلامها هذا العام فقالت: “إن حياتى المهنية كلها دائما فى صعود وهبوط، فانا إنسانة عشوائية وتلقائية ولا أضع فى بالى كثيرا من التوقعات وأجد أنه من الأفضل ألا أتوقع أى شئ.”
وعن قبولها العمل فى فيلم “بادنجتون” قالت كيدمان:” دائما كنت أرغب فى تقديم عمل لأطفالى.. ولم أقدم منذ فترة طويلة عملا يعطى للناس شعورا جيدا، فلقد قمت بأدوار لها طابع مظلم، وكان من الرائع بالنسبة لى أن اشارك فى فيلم تستطيع أن تحضر الأسرة لمشاهدته”.
أما على المستوى الشخصى فقد فقدت نيكول كيدمان والدها انتونى كيدمان الأمر الذى احزنها كثيرا وبالتالى أصبح عام 2014 من الأعوام غير السعيدة فى حياتها.
