الوكالات ـ «سينماتوغراف»
كشفت الممثلة شارون ستون بمناسبة صدور عمل جديد وهو “موزاييك” لستيفن سودربرغ، الذي تلعب فيه دوراً رئيسياً، أن غيابها الطويل عن الشاشة، كان بسبب مضاعفات السكتة الدماغية، التي باغتتها عام 2001.
وأوضحت ستون في مقابلة مع شبكة “سي بي أس” التلفزيونية الأمريكية، أن حظّها في البقاء على قيد الحياة عند إصابتها بهذا العارض الصحّي الخطير، كان لا يتجاوز 5%، ولقد تركت تأثيرها الواضح على نطقها وخطابها، وعلى قدرتها على المشي بشكل متوازن.
وقالت الممثلة الشهيرة في المقابلة التلفزيونية: “حياتي كلها طارت هباء.. الناس لا يهتمون ولا يعيرون انتباههم للأشخاص المنكسرين. أنا لم أخبر أحداً عمّا حدث لي و هوليوود – ليست مكاناً للمغفرة والتسامح مع الضعفاء”.
وروت ستون بتأثر وجزع تجربتها في الوقوف على مشارف الموت. وقالت :”في اللحظة التي حدث فيها النزيف في الدماغ، أصابني شعور مدهش وغير عادي على الإطلاق فقد رأيت وميضاً عملاقاً من الضوء المبهر، الذي اختطفني وامتصني حتى الثمالة، كما لو أني تركت جسدي خلفي وخرجت منه وبدأت فجأة أرى الأصدقاء والأشخاص المتوفين الذين عاملوني برفق وطيبة خلال الحياة. وجدت نفسي أسبح في هوام ما بين عالمين. وفجأة حدثت صاعقة رهيبة مدوية، أعادتني إلى جسدي الذي هجرته للتو”.
الآن تمكنت الممثلة القديرة من العودة إلى حياتها الطبيعية. وكشفت أن جلّ اهتمامها منصب على تربية ولدين تبنتهما من دار الحضانة.
ووفقاً لملاحظة الصحفي الذي أجرى المقابلة معها، فإن ستون ” تبدو في الأربعين رغم أنها في سن الستين عاماً”.
