الوكالات ـ «سينماتوغراف»
انطلقت مساء أول أمس فعاليات مهرجان صندانس للسينما الحرة “Sundance Film Festival” في مدينة بارك سيتي في ولاية يوتا الأميركية.
واختار منظمو أكبر مهرجان أمريكي للسينما الحرة، 121 فيلماً من بين 13468 تقدمت للمشاركة. ويتضمن برنامج مسابقات هذا المهرجان 16 فيلماً تتنافس على جائزة أفضل دراما أمريكية وأفضل فيلم وثائقي أمريكي أيضا.
وتتضمن مسابقة أفضل فيلم وثائقي أجنبي 12 فيلماً بما في ذلك عملان لمخرجين من روسيا “رئيسنا الجديد” للمخرج مكسيم بوزدروفكين وفيلم “التكوين 2.0” للمخرج مكسيم أربوغايف الذي يسلط الضوء على بعثة علمية تبحث عن بقايا الماموث في الجزر الشمالية.
وتضمنت المسابقة الرسمية لأفضل فيلم روائي أجنبي 12 فيلماً من الصين وتركيا والبرازيل والدنمارك وبريطانيا وكوبا، وتعرض جميع هذه الأفلام لأول مرة.
ودشن المهرجان الذي يستمر، من 18 حتى 28 يناير الجاري، بفيلم “رئيسنا الجديد” الذي يتحدث عن فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من خلال لقطات أرشيفية لوسائل الإعلام الروسية.
ويعد مهرجان صندانس السينمائي، أحد أهم المهرجانات المستقلة الأكثر تأثيرا في العالم ويقام كل عام في شهر يناير، أسسه الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد، وتُعرض فيه الأعمال السينمائية المستقلة الحرة من جميع أنحاء العالم، بعيدا عن سيطرة استديوهات السينما الكبرى كهوليود. كما يعد هذا المهرجان منصة انطلاق لمواهب شابة جديدة بعرضه الأول لأفلام المخرجين الشباب.
