تقنية رقمية تعيد مارلين مونرو إلى شاشة السينما في فيلم جديد
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تستعد استوديوهات باين وود للإنتاج السينمائي، للتحضير لعودة أيقونة السينما الأمريكية النجمة مارلين مونرو إلى الأضواء مجدداً من خلال فيلم جديد على الشاشة الفضية، وذلك بعد مرور أكثر من 50 عاماً على وفاتها.
وفي التفاصيل، التقط استوديو باين وود السينمائي أكثر من 3000 صور فوتوغرافية لوجه وجسم عارضة الأزياء والنجمة سوزي كيندي، والتي تشبه النجمة مارلين مونرو، باستخدام أكثر من 180 كاميرا أثناء وقوفها على منصة، فيما قامت حوالي 60 كاميرا أخرى بالتركيز على التقاط تعبيرات الوجه، ليتم بعدها إنشاء نسخة رقمية، تحاكي إلى حد كبير ملامح النجمة العالمية مارلين مونرو، بحسب ما ذكر موقع دايلي ميل البريطاني.
ويتعاون المنتج والكاتب البريطاني كريس اونجارو مع كيم فولر، في إنتاج هذا العمل، حيث علق كيم (66 عاماً) على التجربة قائلاً “إن توظيف تقنيات التصوير الخاصة لإنتاج مثل هذه الأعمال السينمائية، يعتبر تحولاً رقمياً في القرن الحادي والعشرين، ويتيح مجالاً لإعادة تجسيد شخصيات هامة وتفسيرها في سياق حديث، مما يجلعها شيئاً من الحاضر”، كما أشاد بجمال النجمة مارلين مونرو، معتبرة أنه “لو مازالت على قيد الحياة حتى اليوم، كنا سنسمع عن المزيد من حملات أنا أيضاً”.
يذكر أن مارلين مونرو قد توفيت عام 1962 عن عمر يناهز 36 عاماً، بعد تناولها جرعة زائدة من المخدرات.