Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المهرجانات

الموسيقار «نيكولاس بيوفاني» الحائز على الأوسكار ضيفاً في «فجر السينمائي»

طهران ـ «سينماتوغراف»: منصور جهانی

يستضيف مهرجان فجر السينمائي الدولي الـ 36، الموسيقار الايطالي الشهير “نيكولاس بيوفاني” الحائز على جائزة الاوسكار لأفضل موسيقى عن فيلم “الحياة جميلة” للمخرج روبرتو بنيني.

الموسيقار “نيكولاس بيوفاني” Nicola Piovani سيحل ضيفاً خاصاً على المهرجان مع بعض المخرجين العالميين مثل “فدريكو فليني” Federico Fellini، الاخوين “تاوياني” Taviani Brothers و”ماركو بلوكيو” Marco Bellocchio.

وسيقيم هذا الموسيقار الايطالي حفلة موسيقية في 25 من ابريل الجاري في قاعة “وحدت” سيعزف فيها مختارات من بعض مقطوعاته الموسيقية التي ألّفها لبعض الافلام السينمائية العالمية.

ولد “نيكولاس بيوفاني” (71 سنة) في  26 مايو 1946 في روما، التحق بجامعة روما “سابينزا” Sapienza وفي عام 1967 حصل على شهادة من Conservatoire Verdi في اختصاص البيانو. ثم قام بتدريس الأوركسترا تحت إشراف الموسيقار اليوناني “مانوس هاجيداكيس” Manos Hadjidakis.

يشار إلى أن “بيوفاني” ألف أكثر من 130 موسيقى فيلم من بينها: “اصفع الوحش في الصفحة الاولى” such as Slap the Monster on Page One (1972) للمخرج ماركو بلوكيو، “عطر السيدة التي تلبس الاسود” The Perfume of the Lady in Black (1974) للمخرج فرانشيسكو باريلي، “أثر على القمر” Le Orme  (1975) للمخرج لويجي باتزوني، “القفز في الظلمة” A Leap in the Dark  (1980) للمخرج ماركو بلوكيو، وحصل على جائزة الاوسكار لأفضل موسيقى على فيلم “الحياة جميلة” Life Is Beautiful (1997) للمخرج “روبرتو بنيني” Roberto Benigni.

شارك بيوفاني سنة 2005 في مهرجان موسكو للافلام بوصفه حكماً وعمل مع بعض المخرجين الفرنسيين، وقلده وزير الثقافة الفرنسي وسام قائد الفن والأدب في فرنسا سنة 2008.

وأول فيلم كتب “بيوفاني” موسـيقاه كان من إخراج الايطالي “أغوسـتي” الذي أنجز سـنة 1969 وخرج الى النور سـنة 1970. ومن ثم اشتغل مع المخرج “بيللوشيو” في فيلمه: (باسم الأب) وسبعة أفلام أخرى.

يقول هذا المؤلف الايطالي البارز عن حقيقة ألحانه السينمائية في إحدى المقابلات التي أُجريت معه: العمل الذي حاولت أن أقوم به مع كل المخرجين هو خلق موسيقى من داخل الفيلم، من روحه. نستطيع تخيل كتابة موسيقى ربما أكثـر أهمية فـي حد ذاتهـا، لكنها تكـون أكثر بعـدا عن روح الفيلم. إن الانطلاق من الفيلم يقود إلى كتابة موسـيقى أكثر بسـاطة أحيانـا، ولكنها قريبة من الفيلم. وهـذا ما حدث في فيلم: (غرفة الابن) الذي يتضمن موسـيقى بسـيطة ببيانو واحـد يعزف برقـة ويصاحب كل لحظة يذهـب فيها الطبيب النفسـاني من شـقته إلـى مكتبه. لكن كنت أحـس “وأتمنى أن أكون محقا في ذلك” بأن هذه الموسـيقى كانت قريبة من الشخصية بوجه خاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى