وزيرة الثقافة المصرية: وضع أجندة محددة للمهرجانات ومهلة لتوفيق أوضاعها
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
في أول اجتماع للجنة العليا لتنظيم وإقامة المهرجانات المصرية بعد تشكيلها الجديد وفقاً لقرارات د. مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري التي صدرت قبل شهرين، اجتمعت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة مع اعضاء اللجنة ظهر اليوم بمقر المجلس الأعلى للثقافة والتي ضمت نخبة من الخبراء في مختلف المجالات الفنية والثقافية فمن السينمائيين، تم اختيار المخرجين على بدرخان وداوود عبد السيد، هالة خليل، عمرو سلامة. الفنان محمود الحديني، المخرج عصام السيد الموسيقار راجح داوود، المنتج محمد العدل، الناقد طارق الشناوي، طارق الكومي، مهندس الديكور فوزي العوامري، ناير ناجى وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، رئيس المركز القومي للسينما بجانب ممثلين عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء وعن وزارات الخارجية، الداخلية، المالية، السياحة، الآثار، الطيران المدني الشباب والرياضة، التنمية المحلية ورؤساء النقابات الفنية والادبية بصفتهم.
بدأت وزيرة الثقافة الاجتماع بكلمة وجهت خلالها الشكر لأعضاء اللجنة السابقة ورحبت بالأعضاء الجدد الذين يمثلون قامات عظيمة في مجال الفكر والفن والأدب وقالت أن الهدف الرئيسي الذى تسعي إليه وزارة الثقافة يهدف إلي تنمية الإبداع والحفاظ علي الهوية المصرية بروافدها الحضارية المتنوعة بالإضافة إلي تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وتفعيل التبادل الثقافي بين مصر والعالم وأيضاً لتحقيق العدالة الثقافية للمواطن حفاظا على المال العام من خلال أجندة وخريطة واضحة لجميع المهرجانات التي تنظمها أو تدعمها الدولة بشكل يضمن عدم التداخل والتكرار فيما بينها وفق برنامج زمنى يكفل عدم تعارض فعالياتها إلى جانب إعداد دراسة كاملة عن الدعم المطلوب سواء المادي أو اللوجستي، وأضافت أن اللجنة من أهدافها التنسيق مع الوزارات المختلفة لتسهيل وتبسيط الاجراءات.
ثم انتقلت اللجنة الى جدول الأعمال واتفقت بإجماع الآراء على وضع آليات محددة لتنظيم عمل المهرجانات ومنها تشكيل لجان نوعية متخصصة في مختلف المجالات الثقافية والفنية (سينما – مسرح – موسيقي وغناء – فن تشكيلي – أدب) لفحص الطلبات المقدمة وتصنيفها ومن ثم عرضها على اللجنة العامة كما أقرت اللجنة بضرورة عدم المساس بالمهرجانات الراسخة والناجحة مع إتاحة الفرصة للشباب الواعد في التعبير عن أنفسهم من خلال الافكار المبتكرة والجديدة الهادفة الي نشر الوعي والارتقاء بالذوق العام ومنحت اللجنة فرصة خلال العام الحالي لتوفيق أوضاع بعض المهرجانات التي تدعمها الدولة وتصحيح مسارها.