«فينيسيا السينمائي الـ 75».. اختيارات تنافس «كان» وتحصد «الأوسكار»
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تعرضت الدورة الـ 75 من مهرجان فينيسيا السينمائي 2018، التي انطلقت، اليوم، 29 من آب/ أغسطس 2018، وتتواصل حتى الثامن من أيلول/ سبتمبر المقبل، لانتقادات لاذعة بسبب مشاركة فيلم واحد فقط من صنع النساء.
ووفقًا لمجلة (فارايتي) الأميركية، المعنية بأخبار السينما العالمية، يتضمن برنامج العرض الأول للأفلام من قِبل المخرج، مايك لي، وبول غرينغراس، والأخوين كوين، ولوكا غوادانيو – وأورسون ويلز، وامرأة واحدة فقط، وهي المخرجة الأسترالية، غينيفر كينت.
وتضم مسابقة المهرجان الرسمية 21 فيلمًا، منها عدد كبير من أفلام كبار المخرجين الذين تجذب أسماؤهم عادة اهتمام الجمهور والصحافيين والنقاد.
ومن أفلام المخرجين الكبار، فيلم (روما-Roma)؛ للمخرج ألفونسو كوارون، الذي سبق عرض فيلمه (جاذبية الأرض) في مهرجان فينيسيا؛ ومنه إلى التتويج بعدد من جوائز الـأوسكار، أما الفيلم الجديد ففيه يعود المخرج المكسيكي إلى بلده ليصوّر دراما عائلية تدور في أوائل السبعينيات من القرن الماضي في مدينة “مكسيكو”، وبالإضافة إلى إخراج الفيلم كتب، كوارون، السيناريو واشترك في إنتاج الفيلم وتصويره ومونتاجه. ويقال إن الفيلم حميم ومثير للدهشة بصريًا مثل (Gravity).
وعلى مدار سنوات مضت؛ أثبت مهرجان فينسيا أنه يمتلك الفطانة في اختيار نوعية الأفلام المشاركة، ويتجلى هذا في النجاح الكبير الذي تحققه تلك الأفلام، سواء على المستوى التجاري أو في حصدها لجوائز الـأوسكار الرئيسة.
ونجح مدير (مهرجان فينسيا السينمائي)، ألبرتو باربيرا، في الحصول على غالبية الأفلام التي فشل مهرجان (كان) في اقتناصها في دورته الماضية، حيثُ رحب بضم أفلام من إنتاج شركتي “نتفليكس” و”آمازون”، اللتين تعملان أساسًا بنظام البث الرقمي، بعيدًا عن التحفظات التي واجهتها إدارة مهرجان “كان”، استجابة للضغوط التي تعرضت لها من قبل أصحاب دور العرض الفرنسية.
وكانت نتفليكس وآمازون قد أعلنا عن انسحابهم من مهرجان كان السينمائي؛ بعد أن رفض منافسة أفلامهم على “السعفة الذهبية”، وهي جائزة المهرجان الكبرى.
وينافس المخرج، “داميان تشازيل”، على جائزة المهرجان الكبرى بفيلم (First Man)، الذي عرضه فينيسيا اليوم في حفل الافتتاح، بعد نجاح فيلمه الأخير، (لا لا لاند)، الذي أفتتح أيضاً مهرجان فينيسيا قبل عامين، وحصد عددًا كبيرًا من جوائز الـأوسكار.
ويعود المخرج البريطاني، مايك لي، الحاصل على جائزة (الأسد الذهبي) في فينيسيا؛ عن فيلمه (فيرا دريك) في 2004، إلى مسابقة المهرجان بفيلم (بيترلو)، الذي يدور حول المذبحة التي ارتكبتها الشرطة ضد مسيرة من 60 ألف شخص تجمعوا قرب كنيسة ““القديس بطرس” في (مانشستر)، عام 1819، للمطالبة بتعديلات برلمانية ومد حق التصويت إلى الفئات المحرومة، راح ضحيتها 15 شخصًا وإصابة 700.
وهذه تذكرة بالأفلام المشاركة في برامج الدورة الحالية لمهرجان فينيسيا السينمائي:
** الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية
First Man
The Mountain
The Sisters Brothers
The Ballad of Buster Scruggs
Vox Lux
Roma
22 يوليو
Suspiria
Werk Ohne Auto
The Nightingale
The Favourite
Peterloo
Capri-Revolution
What You Gonna Do When the World’s on Fire؟
Sunset
Freres Ennemis
Nuestro Tiempo
At Eternity’s Gate
Acusada
Killing
** الأفلام المشاركة في أسبوع النقاد
الفيلم الهندي (تومباد)
الفيلم التونسي (داشرة)؛ للمخرج “عبد اللطيف بوشناق”.
الفيلم السوداني (أكاشا)؛ للمخرج “حجوج كوكا”.
الفيلم التسجيلي (لسه عم نسجل)؛ الذي أخرجه المخرجان السوريان سعيد البطل وغيث أيوب).
** مسابقة آفاق
فيلم (يوم أضعت ظلي)
(تل أبيب تحترق)؛ للفلسطيني “سامح زعبي”
والفيلم الإسرائيلي (تعري)
فيلم (شجرة الحياة)؛ للمخرج الأميركي، “تيرنس ماليك”
الفيلم الفلسطيني (المفك)؛ للمخرج “بسام جرباوي”
** أفلام خارج المسابقة
(Una Storia Senza Nome)؛ لـ”روبرتو أندو”
(Les Estivants)؛ لـ”فالريا بروني تيديسكي”
(A Star Is Born)؛ لـ”برادلي كوبر”
(Mi Obra Maestra)؛ “غاستون دوبرات”
(A Tramway in Jerusalem)؛ لـ”أموس غيتاي”
(Up Pueple et son Roi)؛ “بيير سكولر”
(La Quietud)؛ لـ”بابلو ترابيرو”
(Shadow)؛ “زانغ ييمو”
(Dragged Across Concrete)؛ لـ”كرايغ زاهلر”