مشاركة عربية محدودة في «تورنتو السينمائي» والمدينة الكندية تستعد للفيلم الفلسطيني
تورنتو ـ «سينماتوغراف»: أسامة صفار
تشارك السينما العربية هذا العام في الدورة الـ 43 لمهرجان تورنتو السينمائي، بـ “كفرناحوم” للّبنانية نادين لبكي (عروض خاصة)، الفائز بجائزة لجنة التحكيم في الدورة الـ 71 (8 ـ 19 مايو/ أيار 2018) لمهرجان “كانّ” السينمائي الدولي، وبفيلم “في عِينيّا” للتونسي نجيب بلقاضي، وهو العمل العربي الوحيد المشارك في اللائحة الرسمية للمهرجان، وتدور أحداثه بين فرنسا وتونس حول شخص يدعى لطفي، مهاجر تونسي مقيم في فرنسا، اضطرّ للعودة إلى تونس للاعتناء بابنه المصاب بمرض التوحّد.
هناك أيضًا “ليل/ خارجي” للمصري أحمد عبد الله السيّد (سينما العالم المعاصر): 3 أشخاص، وهم مو وتوتو ومصطفى، يلتقون في ظروف غير متوقعة فتتقاطع حيواتهم معًا، ويدخلون في مغامرة لم تكن بالحسبان، ويُصبحون شاهدين على جانب خفي وغير معلوم من المدينة. واختارت إدارة المهرجان الممثل المصري الشاب أحمد مالك ضمن “نجوم المستقبل الواعدين”، بين 8 مواهب من مختلف أنحاء العالم.
من جهة أخرى، ستشهد مدينة تورنتو، الدورة الحادية عشرة من “مهرجان تورنتو فلسطين السينمائي”، الذي تُنظّمه “مؤسّسة الفيلم الفلسطيني” في المدينة الكندية نفسها، وتعرض خلاله الأفلام التالية: “نائلة والانتفاضة” لجوليا باشا و”بونبون” لراكان مياسي و”سلام” لكلير فلور و”نحن أولاد المخيم” لسامر سلامة و”ذاكرة الأرض” لسميرة بدران و”ماذا تريد ولاء” لكريستي غارلاند و”مكسور” لمحمد العطار و”نافذة” لعلي أوكيه و”1984 الخلق والكارثة” لأندي تريمليت و”رجل عائد” لمهدي فليفل، الذي يُعرض له فيلم ثان بعنوان “وقعت العريضة”.