أبو بكر شوقي: جائزة «فارايتى» ستدفعني إلى تقديم أفلام مهمة
الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير
منح مهرجان الجونة السينمائي مساء اليوم، المخرج المصري الواعد أبو بكر شوقي، جائزة أفضل موهبة عربية في الشرق الأوسط، والتي قدمتها مجلة فارايتى أثناء الدورة الثانية للمهرجان، وجاء اختيار شوقي بعد أن برز على الساحة عندما نافس فيلمه الأول “يوم الدين” في المسابقة الرسمية في مهرجان كان، وحصل على جائزة “فرانسوا شاليه” لسنة 2018، والتي تعتبر حدثًا عـظيمًا في حياته العملية، وقد عرض الفيلم أمس واليوم ضمن فعاليات مهرجان الجونة، حيث ينافس في مسابقة المهرجان للأفلام الروائية هذا العام.
وأقامت إدارة “الجونة السينمائي” احتفالية على مسرح “المارينا”، بحضور مدير المهرجان انتشال التميمي ونخبة من نجوم الفن، أبرزهم لبلبة وريهام عبد الغفور وآسر ياسين ويسرا اللوزي وخالد الصاوي وغيرهم.
وأبدى شوقي فخره بحصوله على تلك الجائزة، مؤكداً أنها ستدفعه لتقديم أفلام مهمة خلال الفترة المقبلة.
وقال شوقي قبل تسلمه جائزة (أفضل موهبة عربية في الشرق الأوسط): “تشرفت بالثقة التي وضعتها بي لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار، أشعر بمسؤولية كبيرة لكن الطريق ما زال طويلا، المراحل القادمة التي سيخوضها الفيلم لإكمال مشوار الترشح تخضع لمعطيات مختلفة تماما ولا يمكنني التكهن بشيء”.
وأضاف: “بالتأكيد كل مخرج يحلم بالأوسكار لكن بالنسبة لي إذا الفيلم عرض ليوم واحد في السينما وفشل أو إذا حصل على الأوسكار فإن قيمته الحقيقة هي أني مقتنع أنه جيد، لا يمكن أن تصنع فيلما لإرضاء لجنة أو مهرجان أنت تصنع الفيلم الذي تحبه وتؤمن به”.
وقال شوقي: “اخترت راضي جمال لأنه شخصية حقيقة، أي ممثل آخر لم يكن سيعطيني نفس النتيجة رغم أن تدريبه وإعداده استغرق أربعة شهور قبل بدء التصوير، خاصة وأنه لا يجيد القراءة مما استغرق منا جهدا أكبر ليحفظ السيناريو”.
وأضاف: “بقية الممثلين أيضا كانوا رائعين، حتى من ظهر على الشاشة لمدة 10 ثوان فقط أعطاني أفضل نتيجة ممكنة”.
وأشار شوقي (33 عاما) إلى أنه قبل الاستقرار على فريق العمل الذي نفذ به الفيلم حاول ضم ممثلين آخرين أكثر احترافا لكنهم رفضوا وذلك بسبب فكرة الفيلم غير التقليدية ولأنه الفيلم الروائي الأول له.
ويبدأ عرض الفيلم تجاريا في دور السينما بمصر غدا الأحد من محافظة المنيا ثم في وقت لاحق بالقاهرة وباقي المحافظات.
وقال شوقي: “عرض الفيلم سيبدأ من المنيا لأنها مسقط رأس راضي، هو عانى من صعوبات كثيرة في حياته وأنا أريد أن أرد له الدين وأعيده إلى هناك مرفوع الرأس… وهو نجم سينما”.