Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
بلاتوهات

بنيلوبي كروز: «في حب بابلو» أصابني بتوتر وصدمة

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

بعد سبعة أشهر من عرضه في إسبانيا، يصل فيلم (Loving Pablo أو في حب بابلو)، الذي يروي صعود وإخفاق بابلو اسكوبار، إلى الولايات المتحدة بقصة “جديدة تماما” عن تاجر المخدرات الكولومبي وبمشاهد قاسية للغاية تسببت في “صدمة” بنيلوبي كروز، وفقا لما ذكرته الممثلة الإسبانية.

وقالت كروز عن المقارنات التي تعقد بين الفيلم ومسلسلات مثل “راعي الشر” أو “ناركوس” التي تناولت من قبل شخصية اسكوبار في التلفزيون: “إنها رؤية جديدة تماما”. وأفادت كروز: “لم نر قط قصة عن اسكوبار تُروى من خلال عيني شخص كان يعرفه تمام المعرفة”، في إشارة إلى الصحفية فيرجينيا فاييخو -الشخصية التي تلعبها في الفيلم- حيث قضت عشر سنوات من عمرها مع تاجر المخدرات الذي يقوم بدوره الممثل خابيير بارديم في هذا الفيلم الذي ألفه وأخرجه فرناندو ليون دي أرانوا. ويستند الفيلم إلى كتاب “Loving Pablo, Hating Escobar” الذي كتبته فاييخو نفسها.

وأوضحت الممثلة الإسبانية: “من الممتع رؤية قصة الحب تلك بين الصحفية وهذا الرجل الذي في بادئ الأمر لم يكن هناك ما يربطها به. لقد دخلت في تلك العلاقة وعندما أرادت الخروج كان الوقت قد تأخر كثيرا بسبب تهديدات الموت. حياتها كانت مليئة بالمخاطر وستظل مرتبطة دائما بتلك العلاقة”.

بالإضافة إلى ذلك، ذكّرت كروز أن اسكوبار طالما كان شخصية ثانوية في المعالجات السينمائية حتى الوقت الحالي، كما حدث في أعمال مثل “American Made” و”Paradise Lost” و”Blow”.

وأكدت الممثلة في إشارة إلى اللحظة التي تطلب فاييخو مساعدة اسكوبار فيها وهو يهددها بالموت: “مشهد (سجن) الكاتدرائية كان محوريا.. كنت أخشاه.. كنت أعرف أنه سيؤثر فيّ وأننا سنكون في أماكن قبيحة للغاية وغير رائعة على المستوى العاطفي”. وصرحت: “بعد ذلك المشهد كنت أود الانتهاء. لقد أصابني بصدمة. عقلك يعرف أنه خيال، لكن جزء منك خاضع لمستوى كبير جدا من التوتر.. دائما هناك ذلك الجزء الذي ليس بإمكانك السيطرة عليه ويؤثر فيك”.

يشار إلى أن هذا الفيلم هو الثاني الذي يتعاون فيه بارديم وكروز، الزوجان في الواقع، خلال العام الحالي، ومن بين كل الأعمال التي عملا فيها معا، ربما يكون “Loving Pablo” الأكثر قسوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى