الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أعاد المخرج النيوزيلندي المعروف، بيتر جاكسون، إحياء الحرب العالمية الأولى عبر مشاهد تم ترميمها بالألوان؛ تخليدًا لذكرى الجنود البريطانيين الذين شاركوا في الحرب.
وشرع مخرج سلسلة أفلام (سيد الخواتم) بهذا المشروع الشاق، من خلال ترميم فيديو مصور للجنود في المعركة الدامية بعناية وتحويله إلى لقطات ملونة لأول مرة للاحتفال بالذكرى المئوية للحرب، التي وقعت بين عامي 1914 و1918.
وبحسب صحيفة (ديلي ميل)، فقد استخدم جاكسون، الحائز على جائزة الأوسكار ثلاث مرات، فيلمًا قديمًا يرجع تاريخه إلى 100 عام من أرشيف متحف الحرب الإمبراطوري لإظهاره بتفاصيل لم يرها أحد من قبل.
وعلى مدى أربع سنوات أجرى المخرج تعديلات على المئات من مقاطع الفيديو لإنتاج المقطع النهائي، الذي حول ببراعة مشاهد سوداء وبيضاء إلى مقاطع فيديو ملونة وبراقة.
وسيعقب العرض الأول للفيديو في (BFI Southbank) يوم الثلاثاء القادم، والذي سيحضره دوق كامبريدج، لقاء مع جاكسون وسيتم عرضه في 250 دار سينما في وقت واحد بجميع أنحاء المملكة المتحدة.
وقال جاكسون: (أردت أن أخوض عبر ضباب الوقت لسحب هؤلاء الرجال إلى العالم المعاصر حتى يتمكنوا من استعادة إنسانيتهم مرة أخرى بدلًا من النظر إليهم فقط كشخصيات تشارلي شابلن في فيلم أرشيفي قديم).
وجاءت قصة الفيلم، ومدته 90 دقيقة، من مقابلات مع 120 شخصًا من قدامى المحاربين في 600 مقطع فيديو مسجل العام 1964، حيث حرص جاكسون على ضرورة أن يتحدث الجنود عن قصصهم الخاصة.
