أزمة كلود ليلوش: أحمد عاطف يشن هجوماً حاداً علي بيان «القاهرة السينمائي»
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
اعترض المخرج والناقد السينمائي أحمد عاطف على بيان أصدرته اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بشأن تكريم المخرج الفرنسي كلود ليلوش، حيث منحت اللجنة 4 أيام تبدأ من أمس “الأربعاء” كمهلة لتزويدها بمعلومات عن هذا المخرج، وذلك بعد أن أثيرت ضجة كبيرة حول موقف “كلود” المؤيد للكيان الإسرائيلي.
وقال عاطف في تدوينه نشرها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: اعترض على بيان مهرجان القاهرة السينمائي بخصوص كلود ليلوش، وألا يكفي كل ما قاله ومنشور؟ وثائق أيه اللي تتقدم؟ البيان مش شايف مشكلة في زيارة ليلوش نفسها لإسرائيل في وقت أغلبية فناني العالم قاطعوا الذهاب لإسرائيل. لا يصح توصيف ما قاله ليلوش في زياراته المتعاقبة لإسرائيل باعتباره كلام مجاملات. ليس على سبيل المجاملات أن يقول عن دولة الاحتلال إنها وطنه. في وقت كل الفنانين المحترمين في العالم يقولون على إسرائيل إنها دولة الظلم والفصل العنصري والتطهير العرقي. يجب أن تنأى اللجنة العليا لمهرجان القاهرة بنفسها عن قرارات إدارة، إن اشتراكها في الييان الصادر توريط لها، وتبني مجاني لها لأفعال خاطئة تقوم بها إدارة المهرجان”.
وتوالي نشر الناقد والسينمائي أحمد عاطف، إلى مواقف نجوم آخرين من إسرائيل، فنشر عبر الفيس آراء (ال باتشينو: الق نظرة على تاريخ اسرائيل لتعرف من هو الإرهابي الحقيقي، داستين هوفمان: الانسانية انتهت عندما انشأت إسرائيل، انطوني هوبكنز: اسرائيل معناها الحرب والدمار، ونحن الامريكيون وراء هذه الحرب. انا اخجل من كوني أمربكي، ريهانا المطربة العالمية تغرد حرروا فلسطين)، معبراً في منشورات أخرى عن انسحاب الممثلة الاميركية ميج رايان من مهرجان الفيلم الذي عقد في القدس في يوليو 2010 بسبب الغارات على أسطول الحرية، ومشيداً بموقف بينيلوبى كروز وبيدرو ألمودوفار ضمن نخبة إسبانية تتضامن مع غزة ضد العدوان الإسرائيلي.
وكذلك سلط الضوء على موقف روبرت دي نيرو من تضامنه مع فلسطين، حيث غرد: إذا عضك كلب مجنون. من ستلوم الكلب أم صاحبه. بالطبع صاحبه. كل اللوم يقع على عاتق حكومة الولايات المتحدة لدعم بلد مثل اسرائيل. انا اعترف بوجود التطهير العرقي هناك.
وفي صورة التقطها مناحم كاهانا وحقوقها لوكالة الأنباء الفرنسية ووكالة جيتي للصور، نشر عاطف “بوست” قال فيه: ليلوش يحضر إحدى مناورات الجيش الإسرائيلي يوم 1 نوفمبر 1990 في بالماشيم على بعد 10 كيلومتر من تل أبيب. وكان قبلها بيوم قد وصل على طائرة تقل 250 متبرع لمنظمة كيرين أور الصهيونية والمتبنية لهجرة الصهاينة واقامة المستوطنات وطرد الفلسطينيين من أراضيهم.