بورتريه: شمس البارودي .. المرأة التي غلبت الشيطان
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
تعددت أدوارها في السينما وجعلت منها أيقونة من أيقونات اﻹغراء وبالرغم من تربعها على عرش النجومية إلا أنها قررت في منتصف الثمانينات اعتزال التمثيل وإرتداء الحجاب بعد الرحلة التي قامت بها مع والدها لأداء مناسك العمرة، كما تبرأت من جميع الأعمال التي شاركت فيه.
إنها النجمة المعتزلة شمس البارودى التى تحتفل هذا الشهر بذكرى ميلادها حيث ولدت فى شهر أكتوبر عام 1945 وترصد «سينماتوغراف» أبرز المحطات فى حياتها السينمائية.
اسمها بالكامل شمس الملوك جميل البارودى، وتنتمى لعائلة الباردوى السورية ولدت فى الوراق بالجيزة، ثم انتقلت إلى المعادى، وانضمت لفرق الباليه والجمباز.
درست في المعهد العالي للفنون المسرحية لمدة عامين ونصف فقط، ثم بدأت حياتها الفنية في مطلع الستينيات، وكانت في ذلك الوقت لا تزال تستخدم اسمها الحقيقي (شمس الملوك)، لكن سرعان ما غيرت اسم شهرتها ليكون (شمس البارودي) على اسم عائلتها.
تعددت بعد ذلك أدوارها في السينما والتي جعلت منها أيقونة من أيقونات اﻹغراء في تاريخ السينما المصرية، ومن الأفلام التي شاركت فيها: (حمام الملاطيلي، المتعة والعذاب، شارع الملاهي).
كانت شمس البارودي ركنًا رئيسيًا كذلك في الأفلام التي أخرجها زوجها الممثل حسن يوسف، ومن بينها (الجبان والحب، القطط السمان، اثنين على الطريق).
قررت في منتصف الثمانينات اعتزال التمثيل وارتداء الحجاب بعد زواجها وانجابها لأربعة ابناء وهم ناريمان وعمر ومحمود وعبدالله
من أهم افلامها:”المرأه التي غلبت الشيطان، والجزاء، وشارع الملاهي، والساعات الرهيبه، وموسيقى وجاسوسيه وحب، فندق السعاده، رحله العمر، و بابا آخر من يعلم، وحب على شاطئ ميامي، واحده بعد واحده ونصف، والطيور المهاجره، ودموع بلا خطايا، واثنين على الطريق، وابنتي والذئب، وشاطئ الحب، وكفاني يا قلب، ومراهقه من الأرياف، والجبان والحب، والمطلقات، والزواج السعيد، وكان الحب، والرجل الآخر، وامرأه سيئه السمعه.
رفضت البارودى كل المغريات للعودة للأضواء من جديد وقد ترددت أنباء بعودتها للفن، ولكن زوجها حسن يوسف كشف عن حقيقة عودتها للتمثيل مرة أخرى بعد أن اعتزلت الفن منذ 37 عاماً.
وقال بأحد اللقاءات التليفزيونية أنها شائعة متكرره كل عام، مؤكداً أن شمس معتزلة منذ سنوات طويلة، ولا تفكر أبداً أن تقف أمام الكاميرا مرة ثانية.