الوكالات ـ «سينماتوغراف»
استطاع الممثل الأميركي الشهير روبرت دي نيرو (77 عاماً) أن يوفر مبلغ 250 مليون دولار بعد خوض معركة انفصاله عن زوجته غريس هايتاور (66 عاماً).
ولم يأتِ قرار المحكمة لصالح هايتاور التي طالبت دي نيرو بنصف ثروته التي جناها في فترة 24 عاماً من زواجهما. وأكد القضاء في قراره أن المال الذي جناه دي نيرو من أعماله يعتبر من ممتلكاته الخاصة والشخصية.
ولكن هايتاور أصرت على الحصول على جزء من ثروته ورفعت دعواها بمقتضى اتفاقية كانا قد وقعا عليها قبل الزواج عام 2004. وتنص على أن يتم اعتبار دخل أي منهما ملكيةً زوجية يتقاسمها الطرفان. والتزاماً بشروط الاتفاقية سيمنح دي نيرو طليقته نفقة تقدر بمليون دولار سنوياً حتى يتوفى أو تتزوج من شخص آخر، كما سيتكفل بمنحها 6 ملايين دولار لشراء منزل.
وذكرت محامية دي نيرو أن موكلها لا يستطيع تحمل نفقات زوجته الباهظة، وأن دعواها تعكس طمعها وتبذيرها. وادعت المحامية أن هايتاور أنفقت 1.2 مليون دولار على عقد ماسي في عام 2019، ما نكرته الأخيرة.
كذلك، أشارت المحامية إلى الخسائر الكبيرة التي تكبدها دي نيرو بسبب إقفال سلسلة المطاعم التي يمتلكها جراء الحظر في جائحة كورونا. وطلبت من المحكمة الأخذ بعين الاعتبار خسارته التي وصلت إلى 3 ملايين دولار.
