الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يبدو أن سفينة «تايتانيك» التي قدمت عنها السينما فيلماً مهماً رصد ما حدث لها للمخرج جيمس كاميرون، تتدهور بسرعة في قاع المحيط الأطلسي، إذ تظهر لقطات جديدة باستخدام أحدث التقنيات، علامات تدل على تدهور حال حطام السفينة الشهيرة.
وغرقت السفينة في شمال المحيط الأطلسي في 15 أبريل 1912، خلال رحلتها الأولى من ساوثهامبتون إلى مدينة نيويورك. وقتل في ذلك اليوم أكثر من 1500 شخص من أصل 2224 كانوا على متنها.
واكتشف الحطام لأول مرة في عام 1986 بواسطة بعثة فرنسية أمريكية، ويقع على عمق 3784 متراً، أي ما يقرب من 12 ضعف ارتفاع برج إيفل. ومع ذلك، تظهر الصور من رحلة استكشافية حديثة علامات التدهور السريع.
وقامت بعثة «OceanGate Expeditions» بأول رحلاتها إلى الموقع باستخدام غواصة «تايتان»، وسلطت الضوء على كيفية وصول أحد حطام السفن الأكثر شهرة في العالم إلى «المراحل النهائية» من تحللها. وفي الغواصة الوحيدة في العالم التي تتسع لخمسة أشخاص، والتي تصل ل4000 متر، أكملت «OceanGate» ستة أسابيع من الغطس.
قالت د.بريدجيت بوكستون، التي شغلت منصب كبير علماء الآثار في البعثة: جمعنا آلاف الصور ومقاطع الفيديو الجديدة ذات القيمة الكبيرة التي يمكن مشاركتها مع باحثين آخرين. وقمنا أيضاً بصياغة خريطة ArcGIS للموقع. ونستمر في إضافة طبقات من البيانات والصور إلى هذه الخريطة في كل مرة تغوص فيها «تايتان».
