Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أحداث و تقارير

نسخة طبق الأصل من سكارليت جوهانسون تكسب ملايين المتابعين

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

تمكنت الشابة الروسية، ايكاترينا شومسكايا (24 عاماً) من كسب شهرة واسعة بسبب تشابهها الكبير مع الممثلة العالمية سكارليت جوهانسون. وتستفيد شومسكايا من هذا الشبه الاستثنائي في الفيديوهات المنوعة التي تنشرها على تطبيق “تيك توك” لأكثر من 10 ملايين متابع.

وقالت إيكاترينا شومسكايا في إحدى المقابلات: “يعتقد الكثيرون أنني الممثلة العالمية سكارليت جوهانسون، أنا لا أتظاهر بكوني جوهانسون، نحن فقط نتشابه لدرجة كبيرة. ويرسل لي بعض الأشخاص رسائل شكر ويشيدون بأداء جوهانسون الممتاز في فيلم “Black Widow” لاقتناعهم أنني سكارليت”.

 وبحسب موقع “ميرور” أكدت شومسكايا أن المتابعين يسألونها باستمرار إن كانت قد قابلت جوهانسون يوماً، أو تحدثت معها وإن كانت الأخيرة حتى تعرف بوجودها.

 وذكرت شومسكايا أن حياتها ليست مثالية، وليست سهلة كما تبدو، وإنها تواجه ردود فعل سلبية مثل الممثلة. فبعد الانتقاد اللاّسع لجوهانسون في فيلم “Ghost in The Shell“، تعرضت شومسكايا كذلك للإزعاج وتلقت رسائل كراهية ووصل بالبعض إلى تهديدها بالقتل. وعلقت شومسكايا على الحادثة قائلةً: “أريد أن أعيش حياتي الخاصة، وليس حياة سكارليت”.

وقد اكتشفت شومسكايا تشابهها الكبير مع سكارليت للمرة الأولى في المدرسة عندما كانت في عمر الثانية عشرة، بعدما أشار عدد من زملائها إلى مشاركتها ميزات في الشكل مع الممثلة.

وكانت أول محاولات شومسكايا لكسب الشهرة عبر تشابهها لجوهانسون في عمر السابعة عشرة، وأصبحت “معروفة جداً” في منطقتها في روسيا، ولكن التعليقات السلبية ردعتها من تحقيق حلمها.

 وعن الحادثة التي تركت أثراً في حياتها، ذكرت شومسكايا أن المتابعين طلبوا منها حضور العرض الأول لفيلم “Black Widow” في موسكو، مرتديةً زي جوهانسون مع مصور. ولكن الصدمة كانت أن أحداً لم يتعرف إليها واعتبروها غريبة للغاية، ما دفعها إلى البكاء.

 وبسبب شكلها المقنع للغاية، تمكنت شومسكايا من السفر من مسقط رأسها مايكوب إلى موسكو للمباشرة بمشاريع جديدة. وبدأت في عرض الأزياء وإنشاء محتوى مميز على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما كانت غير راضية عن عملها كمديرة مبيعات في أحد المتاجر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى