المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام راعيًا رسميًا لـ«البحر الأحمر السينمائي»
جدة ـ «سينماتوغراف»
أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، الرائدة في الشرق الأوسط، عن تعيينها ناشرًا رسميًا لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أحد أهم الفعاليات السينمائية التي تشهدها المنطقة هذا العام.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز حضور المجموعة القوي بين أوساط متابعيها الـ 165 مليون في الشرق الأوسط والعالم، وستقوم المجموعة خلال تغطيتها أخبار المهرجان بعرض المحتوى التحريري والإعلاني للمهرجان على جميع منصاتها الرقمية والمطبوعة والمرئية، من خلال أكثر من 30 منصة إعلامية من الأكثر تداولًا وتأثيرًا في المنطقة؛ من أبرزها “الشرق الأوسط”، “عرب نيوز”، “الشرق الإخبارية”، “هي”، و”سيدتي“.
ويجمع بين المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي التزام مشترك بدعم قطاعي الوسائط الإعلامية المتعددة والفنون الإبداعية، ما يجعل هذه الشراكة خطوة مميزة تعزّز من تأثير المهرجان في دورته الحالية، حيث رسَّخت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام مكانتها عبر خمسة عقود باعتبارها كيانًا يمتلك إرثًا إعلاميًا متفردًا ويقدم محتوى موثوقًا ذا مصداقية عالية، بينما يمهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الطريق أمام جيل جديد من المبدعين السعوديين في صناعة السينما.
وعن هذه الخطوة، قال الأستاذ صالح آل دويس، الرئيس التنفيذي للعمليات في المجموعة “سعدنا باختيارنا كراعي النشر الرسمي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي يعدّ أحد أهم الأحداث الثقافية الإبداعية الرائدة في المملكة العربية السعودية، وننظر لهذا التحالف باعتباره استراتيجيًا وإبداعيًا، حيث يعكس أهدافنا المشتركة والتزامنا بإنشاء محتوى إعلامي وفني عالي الجودة من المنطقة وللمنطقة“.
ومن جانبها، قالت شيفاني بانديا مالهوترا، المدير التنفيذي لمهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي “فخورون بشراكتنا مع إحدى الكيانات الإعلامية الأقوى حضورًا بالمنطقة في نسخة العام 2021 من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي“.
وأضافت “يهدف المهرجان إلى تعزيز التبادل بين الثقافات ودعم نمو صناعة السينما العربية، وإبراز المملكة العربية السعودية مساهمًا فاعلًا في صناعة السينما العالمية، ومن خلال التعاون مع المجموعة، سوف نعمل معًا على إطلاق منصة إبداعية عربية قوية جديدة تكون بدايتها في العام 2021 وتستمر لأعوام مقبلة“.
يذكر أنَّ حجم المشاركة في دورة المهرجان للعام 2021 تعدّ الأكبر من نوعها حتى الآن، حيث تشهد هذه الدورة العرض الأول لـ 135 فيلمًا تمثل 67 دولة، وسيعرض المهرجان أفضل الأفلام من دول المنطقة مع مجموعة منتقاة من الأفلام العالمية التي تشجع الحوار وتعرّف بالثقافات والتقاليد المختلفة حول العالم.
كما يوفّر المهرجان فرصة للمواهب السعودية لعرض إبداعاتها، ويكفل توفير التمويل لتطوير ورعاية صانعي الأفلام السعوديين وترويج وتسويق الأفلام السعودية في المنطقة.