«سينماتوغراف» ـ متابعات
كشفت الممثلة المغربية لبنى أبيضار أنّ فيلماً فرنسياً انتهت من تصويره قد تسبب في طلاقها وانفصالها عن زوجها المصري.
وقبل أشهر قليلة نشرت أبيضار منشوراً عبر “فيسبوك” تعلن فيه الانفصال. وكتبت حينها أن “الانفصال كان بشكل ودي بعد أربع سنوات من الحب والمودة والاحترام”، ونفت أن يكون السبب هو الخيانة أو أذى من الزوج.
وكتبت أبيضار مازحة حينها أن أبوابها مفتوحة بعد العدة من أجل تلقي طلبات الخطبة مجدداً، لكنها لم تشرح بالضبط ما الذي أدى إلى الطلاق.
لكن أخيراً، في حديث إلى موقع مغربي، ربطت الفنانة بين طلاقها في تلك الفترة وفيلم فرنسي تشارك فيه، وانتهت من تصويره.
الفيلم الجديد يحمل اسم A La Belle Étoile (في العراء)، وهو فيلم سينمائي فرنسي من إخراج وسيناريو سيباستيان تولار.
وتدور أحداث الفيلم حول قصة نجاح طاهي حلويات فرنسي من أصول مغربية، يدعى يزيد يشمرحين، الذي يلعب دوره الممثل الجزائري رياض بلعشي.
وتلعب أبيضار دور “سمية”، والدة يزيد يشمرحين، كما يعرف الفيلم مشاركة الممثلة الفرنسية شانتال لوبي.
وقالت لبنى أبيضار للموقع إن هذا الفيلم تسبب في طلاقها، إذ “تعمقها في تفاصيل الشخصية حوّلها من إنسانة مرحة محبة للحياة إلى أخرى كئيبة كارهة للناس، لدرجة أن الأمر وصل إلى طلب الطلاق من زوجها المصري بعد زواج وحب كبير بينهما”.
وتابعت أن “الشخصية حزينة ومعقدة”، و”تجسد تفاصيل معاناة واقعية وقاسية عاشتها بطلة الفيلم”، وهي ما أثّر في نفسيتها.
وعن سبب تورطها في هذا العمل الذي أنهى زواجها، قالت الفنانة إنها قبلت المشاركة لسببين: الأول يتعلق بإيمانها بقدرات المخرج الفرنسي، والثاني بسبب شغفها بسينما الواقع.
