18 فيلماً عالمياً تتنافس في المسابقة الرسمية لـ «برلين السينمائي الـ72»
برلين ـ «سينماتوغراف»
أعلن مهرجان برلين السينمائي الدولي، قائمة الأفلام التي تتنافس في دورته الـ72 التي تنطلق يوم 10 فبراير المقبل، وسط إجراءات احترازية كبيرة لمواجهة أي مخاطر من انتشار فيروس كورونا.
ويتنافس 18 فيلماً عالمياً تمثل 15 دولة على جوائز الدب الذهبية والفضية من بينها 17 فيلمًا تعرض لأول مرة في العالم، باستثناء فيلم وحيد وهو “Call Jane” للمخرج فيليس ناجي، والذي على وشك عرضه في مهرجان صندانس السينمائي هذا الشهر، واثنان من اختيارات برلين الرسمية هما أول عملين كلاهما لمخرجات ليكون في هذه الدورة سبعة أفلام من إخراج نساء، وتستضيف هذه الدورة 12 مخرجًا عائدًا، ثمانية منهم في المنافسة وخمسة منهم يحملون بالفعل دبًا من مهرجان برلين.
وفي قلب المسابقة مخرجين كبار مثال: كلير دينيس، وهونج سانجسو، وفرانسوا أوزون، وريثى بانه، وباولو تافياني، واوسولا ماير.
وفيما يلي عناوين أفلام المنافسة المسابقة الرسمية في عروضها العالمية الأولى وهي: الفيلم الفرنسي “بيتر فون كانت”، إخراج فرانسوا أوزون بطولة دينيس مينوشيه وإيزابيل أدجاني وهانا شيغولا، وهو الفيلم الافتتاحي للمهرجان في دورة هذا العام، والفيلم مقتبس من مسرحية The Bitter Tears” للمخرج الألماني راينر فاسبندر.
وقال المدير الفني لمهرجان برلين كارلو شاتريان: “في افتتاح هذا العام، كنا نبحث عن فيلم يمكن أن يجلب الخفة والحيوية في حياتنا اليومية الكئيبة، وفيلم بيتر فون كانت عبارة عن جولة مسرحية حول مفهوم الإغلاق، حيث يصبح هذا الإغلاق وعاءًا مثاليًا للحب والغيرة والإغواء والمرح – في الواقع، كل ما يجعل الحياة والفن متشابكين للغاية.
يُوصف بأنه “تفسير جديد” لفيلم راينر فاسبندر بتحويل شخصية بيترا فون كانت إلى رجل وصانع أفلام، يؤديه دينيس مينوشيه بشكل رائع، لا يشيد فرانسوا أوزون بالفيلم الأصلي فحسب بل يثني على فاسبيندر نفسه.
وفيلم “أبجدية سريعة للحب”، إخراج نيكوليت كريبيتزانتاج ألماني فرنسي مشترك، وبطولة صوفي رويس وأودو كير وميلان هيرمس ونيكولاس بريديت.
والفيلم الإسباني الإيطالي “الكاراس” إخراج كارلا سيمون، بطولة جوردي بوجول وأنا أوتين والبرت بوش.
وفي المنافسة الفيلم الفرنسي (كلا الجانبين من النصل) إخراج كليردينيس مع جولييت بينوش، فينسينت ليندون، وجريجوار كولين، وبول أوجييه.
وفيلم “ريميني” إخراج أولريش سيدل وإنتاج النمسا/ فرنسا/ألمانيا وبطولة مايكل توماس، وهانس ومايكل ريبيرج، وتيسا جوتليشر، وإنجي ماوكس، وكلوديا مارتيني.
وتنافس أمريكا بفيلم “اتصل بجين” إخراج فيليس ناجي، وبطولة إليزابيث بانكس وسيجورني ويفر وكيت مارا.
وفيلم (قطعة من السماء) إخراج مايكل كوخ، وإنتاج سويسرا/ألمانيا بطولة ميشيل براند وسيمون ويسلر.
ومن كمبوديا يتنافس الفيلم الوثائقي “كل شيء سيكون على ما يرام” إخراج ريثي بانه.
وفيلم (الخط) إخراج أورسولا ماير، وإنتاج سويسرا/فرنسا/بلجيكا، بطولة ستيفاني بلانشود وفاليريا بروني تيديشي وإيلي سبانيولو.
والفيلم الإيطالي “ليونورا أديو” للمخرج الكبير باولو تافياني، وبطولة فابريزيو فيراكان، وماتيو بيتيروتي، ودانيا مارينو، ودورا بيكر.
ومن فرنسا فيلم (ركاب الليل) إخراج ميخائيل هيرس، بطولة شارلوت جينسبورج، وكيتو رايون ريشتر، ونوي أبيتا، وميجان نورثام، وتيبو فينكون، وإيمانويل بيارت.
ومن إندونيسيا فيلم نانا أو (قبل، الآن، بعد ذلك) إخراج كاميلا أنديني، بطولة هابي سلمى ولورا باسوكي وأرسويندي بينينج سوارا وابن جميل.
والفيلم الألماني الفرنسي (ربيع كورناز ضد جورج دبليو بوش)، إخراج إندرياس دريسين، وبطولة ميلتيم كابتان، الكسندر شير.
ومن المكسيك فيلم “رداء الجواهر” إخراج ناتاليا لوبيز جالاردو، وبطولة ايدا روا، وانتونيا اوليفيرس.
السينما الكورية الجنوبية حاضرة بفيلم بعنوان “الفيلم الروائي” إخراج هونج سانجسو، وبطولة سيو يونجهوا وكيم مينهي ولي هيونج.
والفيلم الأسباني الفرنسي (سنة واحدة، ليلة واحدة) إخراج إيساكي لاكيستا، بطولة ناهويل بيريز بيسكايرت، نويمي ميرلانت، كيم جوتيريز.
والفيلم الكندي (هذا النوع من الصيف) إخراج دينيس كوت، إخراج لاريسا كوريفو وأودي ماتيو ولوري جيابيكوني وآن رات بول وسمير جويسمي.
وتنافس الصين بفيلم (العودة إلى الغبار) إخراج لي رويجون، وإخراج وو رينلين وهاي تشينج.
ويعلق المدير الفني كارلو شاتريان: “يسعدنا عودة الفنانين الذين نعتز بهم والذين يمثل عملهم أهمية بالنسبة لنا. ويسعدنا أن نرحب للمرة الأولى في مسابقة صانعي الأفلام الذين أذهلتنا أفلامهم. أكثر من نصف الأفلام المختارة تجري في الوقت الحاضر اليوم، لكن اثنين فقط يتعاملان مع الأوقات الوبائية الحالية. الروابط الإنسانية والعاطفية هي القاسم المشترك. حيث يختار نصف الأشخاص المختارين الأسرة كسياق لحكاياتهم. تقريبًا جميع الأفلام تضع حكاياتها خارج وسط المدينة ، في المحيط، في الريف أو يتابعون الشخصيات في رحلاتهم بعيدًا عن المدن“.