«سينماتوغراف» ـ متابعات
كشف الممثل الذي لعب دور الصبي الأيرلندي الصغير في فيلم “تيتانيك” أنه لا يزال يجني الأموال من الفيلم حتى بعد مرور 25 عاماً على صدوره.
وظهر ريس تومسون (30 عاماً) في الفيلم الشهير عندما كان يبلغ من العمر خمس سنوات فقط، حيث لعب دور راكب من الدرجة الثالثة توفي عندما اصطدمت سفينة “تيتانيك” بجبل جليدي.
وفي مشهد من الفيلم، كان الصبي وأمه وأخته من بين العديد من الركاب الذين ينتظرون فتح بوابات الدرجة الثالثة، لكن لم تصل العائلة إلى قوارب النجاة وماتت بشكل مأساوي.
بعد مرور ربع قرن، بات ذاك الصبي يبلغ من العمر ثلاثين عاماً الآن، ويعمل كمدير تسويق رقمي في منتجع للتزلج في ولاية يوتا الأميركية.
وفي حديثه إلى موقع “بيزنس إنسايدر”، قال إنه يتلقى شيكات كل ثلاثة أشهر قيمتها ما بين 100 و300 دولار.
وتلقى ريس في الأصل حوالي 30 ألف دولار مقابل دوره في الفيلم. وُضع المال في حسابه واستُخدم لتغطية نفقات تعليمه وسيارته ومعيشته.
وبدأ تومسون كعارض أزياء وقّع عقداً مع وكيل لإدارة المواهب، الذي خيّر والدة ريس بين المشاركة في إعلان بنزين أو الظهور في دور صغير في “تيتانيك”.
وقال الشاب في حديثه للموقع إن والدته فضلت الفيلم حتى لو فشل، لكن القرار كان صحيحاً والنتيجة كانت نجاح الفيلم وتحقيق أرباح لا تزال مستمرة حتى اليوم.
وقالت النجمة، كيت وينسلت، إنها تلقت مليوني دولار عن المشاركة في الفيلم، بينما حصل ليوناردو دي كابريو على 2.5 مليون دولار.
وأوضح تومسون أنه في السنوات التي أعقبت إطلاق الفيلم مباشرة، كانت قيمة الشيكات التي يتلقاها منخفضة، لكن قيمتها ارتفعت بشكل مفاجئ بعد إصدار نسخ VHS وDVD من الفيلم في 1998 و1999.
