القاهرة ـ «سينماتوغراف»
يشارك الكاتب والناقد السينمائي أحمد المسيري، في الدورة الـ53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر انطلاقها يوم الأربعاء المقبل، بمجموعة من الإصدارات الخاصة به، منها كتاب “السينما وهيمنة الصورة النمطية”، الصادر عن دار الخان للنشر والتوزيع، وجاءت مقدمته بقلم الدكتور محمد بهاء الدين الغمري.
يهدف الكتاب لتأصيل الدور السياسي للسينما في خلق الصورة النمطية لدى الجماهير، وتطبيق ذلك على حالة السينما الأمريكية مقارنة بالنموذج المصري.
واستعرض الكتاب مفهوم الصورة النمطية، وأنواعها، والكيفية التي يتم بها تشكيل صورة نمطية عن الذات (نحن) مقابل الآخر (هم)
ويتابع الكتاب تطور الصورة النمطية للعربي المسلم بالسينما الأمريكية في الماضي وحتى الوقت الحاضر، والتحولات التي حدثت عليها، في مقابل عرض صورة الآخر (الأمريكي الغربي) في السينما المصرية.
ويتوزع هذا الكتاب على ثلاثة فصول، الفصل الأول: مفهوم الصورة النمطية وعلاقاتها بالحروب وكيفية توظيفها سينمائياً، الفصل الثاني : تجسيد صورة العربي المسلم على شاشة السينما الأمريكية، الفصل الثالث:تجسيد صورة الأمريكي الغربي على شاشة السينما المصرية.
كما يشارك أحمد المسيري بكتاب “اتجاهات السينما المصرية والأمريكية وتصويرها النمطي لمؤسسات الدولة”، والذي كتبت مقدمته الدكتور ثناء هاشم، أستاذ مساعد بقسم السيناريو بالمعهد العالي للسينما.
ويستعرض الكتاب مفهوم الفيلم السياسي ونشأته في السينما المصرية، ثم يتابع نشأة وتطور صناعة السينما في مصر وظهور الأفلام السياسية، وما رسمته من صور نمطية حول القضايا السياسية الأساسية، وما أصابها من تحول خلال فترات حكم الملك فاروق، والرئيس جمال عبد الناصر، ثم عهد الرئيس أنور السادات، والرئيس حسني مبارك، وقبل وبعد ثورة 25 يناير 2011.
ويطرح الكتاب كيفية تصوير بعض مؤسسات السلطة التنفيذية في الأفلام المصرية، مثل جهاز الشرطة، والمخابرات، ومؤسسة الرئاسة ورؤساء الجمهورية الذين تولوا منصب الرئيس، في مقابل نظيرتها السينما الأمريكية والتي قامت بتقديم صورة نمطية معينة عن مؤسسات السلطة التنفيذية الأمريكية، وعلى وجه التحديد صورة الشرطة الأمريكية وال FBI، وجهاز الاستخبارات المركزية “السي أي أيه” CIA، ورئاسة الجمهورية، واستعان الكتاب بالعديد من الأفلام وطرحها كتطبيقات فعلية
وحمل الفصل الأول عنوان: “النشأة والتطور التاريخي للسينما المصرية”، والفصل الثاني: “تصوير السينما المصرية لمؤسسات الدولة”، والفصل الثالث: “تصوير السينما الأمريكية لمؤسسات الدولة“.
ويشارك أحمد المسيري كذلك بـ كتاب “السينما السياسية حرب الدعاية والتضليل”، واجتهد هذا الكتاب في بحث الدور السياسي للسينما وإستخدامها في بعض الأحيان كأداة للدعاية والتضليل الإعلامي والهيمنة على العقول.
ويوضح أحمد المسيري للقاريء كيفية توظيف السينما سياسياً في توجيه الجماهير، وايضاح الثأثيرات النفسية والسلوكية للأفلام على المشاهد وانعكاس ذلك على النسق الفكري والثقافي له، ويهدف الكتاب الى رفع القدرة التحليلية والنقدية للقاريء بحيث يستطيع تحليل المشهد، ومعرفة الرسائل الخفية في الأفلام.
وينقسم الكتاب الى ثلاثة فصول، الفصل الأول: تأثيرات التضليل الإعلامي على اتجاهات الرأي العام وتوظيفه في السينما السياسية، الفصل الثاني: السينما وارتباطها بعلم النفس وتأثيرها على المشاهد، الفصل الثالث:علاقة التأثير والتأثر بين السينما والرأي العام.
