25 مليون دولار و37 فيلماً.. ثروة نجمة هوليوود إيما روبرتس
«سينماتوغراف» ـ متابعات
تسير النجمة الأمريكية إيما روبرتس على خطى أبيها الممثل إيريك روبرتس، وعمتها النجمة المخضرمة الحائزة على الأوسكار جوليا روبرتس، ولكنها تتفوق عليها بالجمع بين التمثيل والغناء وتأليف الأغاني.
وتبلغ ثروة إيما روز روبرتس التي تحتفل بعيد ميلادها الـ31 في 10 فبراير أكثر من 25 مليون دولار و37 فيلماً شاركت فيها في زمن قصير.
وفرضت الممثلة الشابة نفسها بموهبتها على منتجي ومخرجي هوليوود بعد أن خرجت من عباءة عمتها جوليا التي تعتبرها أيقونتها ومثلها الأعلى.
وبدأت إيما مشوارها الفني بأفلام الجريمة عندما شاركت لأول مرة في فيلم Blow عام 2001، وعادت لتكسب تقدير النقاد عن دورها في المسلسل التلفزيوني الساخر Unfabulous أو غير رائع، الذي عرض في الفترة من (2004-2007).
وبعد 4 سنوات من احتراف التمثيل، أصدرت إيما ألبومها الغنائي الأول، لتكرس موهبتها المتعددة، وبعد ذلك توالت الأفلام عليها وشاركت في أعمال بارزة مثل أكوامارين 2006، نانسي درو 2007، فندق الكلاب 2009، فالنتاين داي 2010.
وبحثاً عن أدوار أكثر نضجاً، شاركت إيما روبرتس في أفلام متنوعة الموضوعات مثل فيلم الرعب صرخة 4، والفيلم الرومانسي Adult World، ومسلسل ملكات الصراخ الذي جمع بين الكوميديا والرعب.
والحقيقة أن احتراف إيما التمثيل طبيعي، وتفوقها فيه أيضاً منطقي نظراً لأن والدها هو الممثل إريك روبرتس، وجدتها لأبيها معلمة تمثيل، وعمتيها هما الممثلتان جوليا روبرتس وليزا روبرتس.
وفي طفولتها، كانت الصغيرة إيما مبهورة بعمتها جوليا، خاصة بدورها في فيلم امرأة جميلة، ثم إرين بروكوفيتش، وتمردت على رغبة والدتها التي كانت تريد أن تعيش طفولة طبيعية بعيداً عن الأضواء وضغوط الشهرة المبكرة.
وجمعت إيما روبرتس ثروة تقدر بأكثر من 25 مليون دولار، رغم أنها في بداية الثلاثينيات من عمرها، ولم يكن التمثيل أو الغناء هو مصدر أجرها ودخلها فقط، بعد أن استثمرت شهرتها ونجوميتها في الإعلانات.
إذ ظهرت الممثلة الشابة على أغلفة مجلات شهيرة مثل تين فوج، وشاركت في عروض أزياء، وجلسات تصوير ترويجية، وأصبحت وجهاً إعلانياً لمجموعات مجوهرات وماركات عالمية للأزياء.
ولكن مظهر إيما روبرتس الهادئ يخفي وراءه امرأة تبحث عن الحب الحقيقي وترفض الاستسلام.
ولذلك خفق قلبها في عام 2012 بحب الممثل إيفان بيترز الذي شاركها تصوير فيلم عالم الكبار، ولكن مشاجرة كبيرة نشبت بينهما في فندق كندي استدعت تدخل الشرطة التي اعتقلتها بعد أن أصابت خطيبها بجروح وكدمات متعددة في وجهه وجسده، بينما لم يبد عليها أي علامات للعنف!
ولم يفرج عن إيما إلا بعد أن رفض بيترز توجيه اتهامات لها، ووصف الاثنان ما حدث بأنه «سوء تفاهم»، ومرت العلاقة بينهما بين مد وجزر حتى أنهيا علاقتهما للأبد في مارس 2019.
وبعدها مباشرة، ارتبطت روبرتس بعلاقة حب مع الممثل غاريت هدلوند، وأعلنت في أغسطس 2020، أنها تنتظر مولودها الأول، وكانت أول امرأة حامل تظهر على غلاف مجلة كوزموبوليتان قبل أن تنجب طفلها الوحيد رودس في 27 ديسمبر 2020.
وشاركت إيما في تمثيل أكثر من 37 فيلماً أحدثها About Fate الذي تقوم بتصويره حالياً، منوهة بأن حلمها الأساسي في التمثيل هو الأوسكار لتصبح الفرد الثاني في العائلة الذي يحوز الجائزة بعد عمتها جوليا.