Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أفلام وثائقية

«بيروت بعد الـ40» يفوز بـ11 جائزة ويعرض في مهرجان الدولة الذهبي للسينما

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

فاز فيلم “بيروت بعد الـ40” للمخرج اللبناني أنطوني مرشاق، بـ11 جائزة، آخرها جائزة مهرجان هوليوود الذهبية، وسوف يعرض الفيلم في سانتا مونيكا بلوس أنجلوس، وتم تعيين مخرجه ليكون أحد أعضاء اللجنة التحكيمية الدولية للمهرجان.

كما تم ترشيح الفيلم الذي يحكي قصة انفجار مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس الماضي، في مهرجان الدولة الذهبي للسينما 2022 في هوليوود.

ويحتل المخرج مرشاق المرتبة الـ14 على الموقع العالمي (إي إم دي بي)، إذ تم إضافة الفيلم إلى قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت، وهو من بين أشهر الأفلام القصيرة عربيا.

وقال أنطوني مرشاق، في تصريحات صحفية: “تم تنفيذ الفيلم بعد 40 يوماً من انفجار مرفأ بيروت، ويروي تجربتي الذاتية، إذ كنت موجوداً على بعد 600 متر من مكان الانفجار، بالقرب من شركة الكهرباء، حيث كنت أحضر لفيلم أدعو فيه الشباب إلى عدم الهجرة، وعند الساعة 6.07 مساء، دوى الانفجار وتغير كل شيء، وتغيرت حياتي وتغير الفيلم، كما قلت خلال الفيلم (أصبحت في فيلم داخل الفيلم وغير فيلم)، تغيرت الأحداث ولم أعد قادرا على إقناع الشباب بألا يهاجروا“.

وأضاف: “اتصلت بزميلي في الجامعة، مدير التصوير يوسف الفضلي، واستعدنا سويا الذكريات الأليمة في ذلك اليوم المشؤوم، وتمكنت من الحصول على لقطات من كاميرات مراقبة في الشارع القريب من المرفأ، بالإضافة إلى كاميرات المطاعم والمستشفيات في المنطقة، كي ننقل ما حدث وقت الانفجار، واستطاعت كاميرات المراقبة أن توثق ما حصل في لحظة الانفجار وتنقل ماذا حل بي وصديقي والناس الذين كانوا موجودين في تلك اللحظة من أسى وحزن وألم أصابنا وأصاب جميع اللبنانيين“.

وأشار إلى صعوبات واجهته أثناء تحضير الفيلم، نفسية وجسدية ومعنوية، بالإضافة إلى الضغط النفسي، وقال: “ما زلت حتى الآن عندما أشاهد الفيلم أشعر بالحزن وأتذكر لحظة الانفجار، إنه هدف الفيلم حتى لا ينسى العالم ما حصل في 4 أغسطس: انفجار كارثي دمر مدينة من أجمل مدن العالم وأعرقها، ست الدنيا بيروت، وتسبب بمقتل أكثر من 200 شهيد، وثقنا الصور كي تبقى محفورة في أذهاننا ما حيينا“.

وشرح “مرشاق” أن “هدف الفيلم إنساني يعكس مأساة كل لبناني عايش الانفجار وعانى تداعياته، حتى الذي لم يكن موجودا لحظة الانفجار، عندما يشاهد 25 دقيقة من الفيلم الوثائقي، سيشعر ببشاعة تلك اللحظات“.

وأوضح أنه واجه “صعوبات تقنية ومادية كبيرة، إذ إن إنتاج الفيلم كان فرديا، بالتعاون مع فريق عمل من الأصدقاء”، وقال: “حاولنا إنجاز هذا العمل بأقل تكلفة ممكنة“.

ولفت إلى أن فيلم “بيروت بعد الـ40” مرشح في مهرجان الدولة الذهبي للسينما 2022، والعرض سيتم في الأول من مارس المقبل في سينما مسرح “تي سي إل” الصيني، وهي أكبر سينما هوليوودية تعرض الأفلام المشهورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى