ويل سميث ومايكل بي جوردن يعودان في نسخة ثانية من «أنا أسطورة»
«سينماتوغراف» ـ متابعات
في أول عمل سينمائي يجمع الثنائي كنجمين ومنتجين، يعود ويل سميث ومايكل بي جوردن للظهور في نسخة ثانية من فيلم “I Am Legand” (أنا أسطورة) الذي صدر للمرة الأولى في 2007.
وتتعاون استوديوهات «وارنر براذرز» مع نجمي هوليوود في إنتاج نسخة جديدة من فيلم الرعب والخيال الذي تناول في نسخته الأصلية المشتقة عن رواية للمؤلف الأمريكي ريتشارد ماثيسون قصة انتشار وباء فيروسي يحول الجميع إلى زومبي لا يستطيعون العيش إلا في الظلام، فيما يحاول البطل روبرت نيفيل (سميث) الناجي الوحيد إنقاذ البشرية.
وروّج سميث لإصدار نسخة ثانية من الفيلم بصورة لشارع مهجور من مشاهد الفيلم الأصلي عبر حسابه على إنستغرام، في منشور تفاعلت معه لوري هارفي خطيبة جوردن.
الفيلم جمع 77.2 مليون دولار في افتتاحه في ديسمبر 2007، واستمر في تحقيق إيرادات بلغت 256 مليون دولار في شباك التذاكر الأمريكي، وبلغت إيراداته في شباك التذاكر العالمي 585 مليون دولار.
وتتوقع وارنر براذرز أن تثمر مشاركة سميث وجوردن في نجومية الفيلم الجديد عن أرباح مجزية، إذ حققت الأعمال السينمائية للنجمين إجمالي إيرادات هائلة بلغت 12.3 مليار دولار في جميع أنحاء العالم، بحسب مجلة «ديدلاين».
العمل الجديد يتزامن مع مرور سميث بواحدة من أفضل فترات مسيرته السينمائية، إذ توج مؤخراً بأول جائزة له في حفل جوائز نقابة ممثلي الشاشة في هوليوود (SAG)، بفوزه بجائزة الأداء المتميز لممثل في دور البطولة عن دوره في فيلم «كينغ رتشارد».
وتشير التوقعات إلى اقتراب النجم من التتويج بجائزة أفضل ممثل في حفل جوائز الأوسكار هذا العام.
وفي تعليقه على التتويج الأخير قال سميث إن الجائزة تأتي في «وقت جميل من حياتي».
وأوضح في حديثه لمجلة «بيبول» أنه تمكن من الجمع بين العمل على إنتاج فيلم «كينغ ريتشارد» وكتاب سيرته الذاتية، ما ساعده في استيعاب شخصيته أكثر، والتفكير العميق في تطوره على الصعيدين الشخصي والمهني.