بمناسبة يوم المرأة العالمي.. أبرز نجمات مررن بأزمات قبل الوصول للنجومية
«سينماتوغراف» ـ منى حسين
يستعد العالم للاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس من كل عام، ويُقام هذا اليوم للدلالة على الاحترام العام للمرأة وإنجازاتها، لا سيما اللاتي واجهن منهن صعوبات، وفيما يلي أبرز النجمات اللواتي عانين من أزمات وحوادث صعبة قبل وصولهن للنجومية.
أوبرا وينفري
على الرغم من شهرتها التي ملأت الأفاق، ونجاحها في عملها، حيث تُلقب بـ “قطب الإعلام”، وبالإضافة إلى إنجازاتها في كثير من المجالات، انهارت أوبرا وينفري بالبكاء وهي تتذكر التجربة المروعة أثناء تعرضها للاعتداء المتكرر عندما كانت في التاسعة من عمرها، حيث كشفت عن الصدمة الدائمة التي سببتها الاعتداءات التي تعرضت لها حتى سن 14 عامًا، وهو الوقت الذي حملت فيه وأُرسلت للعيش مع والدها، لكن ماتت الطفلة بعد أسبوعين من ولادتها، كما كشفت أوبرا وينفري أيضًا عن أشكال أخرى من الإساءة التي تعرضت لها وهي صغيرة، بما في ذلك الضرب من جدتها وإهمال والدتها لها.
أنجلينا جولي
على الرغم من إنجازات أنجلينا جولي في العمل الخيري وأعمالها الدؤوبة في مساعدة النساء والأطفال، لكن نشأتها في لوس أنجلوس أثرت كثيرًا على صحتها العقلية، حيث عانت من الاكتئاب في سن مبكرة، وكشفت لصحيفة وول ستريت جورنال أنها لم تستطع “تقدير أو فهم” حياتها في ذلك الوقت، مما أدى إلى أن عاشت حياة “مدمرة وبائسة”، وصرحت مربية أنجلينا جولي أنها اضطرت إلى اصطحابها إلى المستشفى وهي طفلة بسبب معاناتها من فقدان الشهية، لكن كرست أنجلينا جولي وقتها بعيدًا عن الكاميرات، في وقت لاحق، لجهود الإغاثة الإنسانية العالمية وأطفالها الستة مع براد بيت والعثور على القيمة التي كانت تبحث عنها.
تشارليز ثيرون
قد تعيش تشارليز ثيرون الآن حياة مليئة بالشهرة والنجاح في عملها، لكن عندما كانت صغيرة، عانت من أزمات كثيرة، على سبيل المثال، في سن 15 عامًا فقط، حاول والدها المدمن مهاجمتها هي ووالدتها بإطلاق النار عليهما من مسدسه في منزلهما، مؤكداً شفهياً نيته قتل كلتيهما، لكن كانت والدتها تحمل سلاحًا أيضًا، وأطلقت النار عليه في النهاية، مما أسفر عن مقتله في مكان الحادث وأنقذت نفسها وتشارليز في هذا الموقف، ولم يتم توجيه أي اتهام إلى والدة تشارليز في الحادث حيث اعتبرتها المحكمة حادث دفاع عن النفس.
آشلي جود
إن تصوير آشلي جود على الشاشة للنساء اللاتي يرفضن الاستسلام لسوء المعاملة له جذور مؤسفة في الواقع، حيث كشفت في مذكراتها لعام 2011، بعنوان “كل ما هو مرير وحلو”، عن التفاصيل الصادمة لحياتها كضحية للاعتداء والإهمال وسوء المعاملة والتعرض لتعاطي الممنوعات، حتى أن تجاربها المؤلمة العديدة جعلتها تفكر في الانتحار في مناسبات متعددة، وقالت عن قرارها بمشاركة حياتها المؤلمة مع العالم: “الخوف وإبقاء أنفسنا مرضى من خلال الصمت هو أحد الأشياء التي نحتاج جميعًا أن نتحلى بالشجاعة للتراجع عنها”.