Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أحداث و تقارير

667 مليون دولار عائدات منصات البثّ في الخليج عام 2026

دبي ـ «سينماتوغراف»

كشف تقرير لشركة الأبحاث Media Partners Asia أن دول الخليج تشهد تراجعاً على صعيد التلفزيون المدفوع في مقابل صعود الإقبال على الفيديو تحت الطلب، خصوصاً منصات مشاهدة الأفلام والمسلسلات.

ووفق التقرير الذي نشر تفاصيله موقع “فارايتي”، من المتوقع أن يتقلص قطاع التلفزيون المدفوع إلى 436 مليون دولار بحلول عام 2026، في دول مجلس التعاون الخليجي الست.

على النقيض من ذلك، من المتوقع أن تنمو عائدات الفيديو تحت الطلب في الخليج، من مستواها الحالي البالغ 453 مليون دولار، لتصل إلى 667 مليون دولار بحلول عام 2026.

يأتي هذا النمو مدفوعاً بالتحسينات في الاتصال، والمستويات المرتفعة من إلغاء اشتراكات التلفزيون المدفوع، وإطلاق منصات عالمية جديدة.

وتخطط خدمة TOD المملوكة لـ”بي إن”، و”ديزني بلس”، وHBO Max جميعاً لإطلاق خدماتها في المنطقة خلال 12-24 شهراً المقبلة.

وسوف تتنافس هذه المنصات على المشتركين مع خدمات محلية موجودة أصلاً هي “شاهد” و”فيو” وOSN و”ستارز بلاي أريبيا”، إلى جانب الشركة العملاقة “نتفليكس”.

بحسب التقرير سوف يؤدي هذا التنافس إلى زيادة المحتوى العربي “كما هو الحال في أي مكان آخر حول العالم، فإن القائمين على منصات البث، ومع اكتسابهم قوة جذب، يكثفون الإنتاج المحلي ويزيدون من الاستثمار في إنتاج المحتوى باللغة العربية”.

ويحتل اللاعبون المحليون الصدارة في زيادة إنتاج الأعمال العربية ذات الميزانية العالية من أجل البث المدفوع. أنتج كل من منصة “شاهد في أي بي” من MBC في دبي وخدمة Viu الإقليمية ومقرها هونغ كونغ حوالي 25-30 عملاً أصلياً عربياً منذ إطلاقها.

وشرعت “نتفليكس” أيضاً في زيادة إنتاجها من النسخ العربية الأصلية، إذ بثت خلال 2021 و2022 مجموعة كبيرة من الإصدارات الجديدة، بما في ذلك مسلسلات مثل “مدرسة الروابي للبنات” و”البحث عن علا”.

وعلى الرغم من البداية المتأخرة، فإن خدمة البث Jawwy TV السعودية تستثمر أيضاً في عمليات الإنتاج الأصلي والاستحواذ بـ18عنواناً حتى الآن.

وفي الوقت نفسه، بدأت استثمارات شركات البث الإقليمية “ستارز بلاي أرابيا” وOSN في المحتوى باللغة العربية ببطء، لا سيما لأنها تتطلع ببطء إلى الابتعاد عن قطاع اللغة الإنكليزية شديد التنافسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى