Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
إضاءات

حضور لافت للسعودية.. ملتقى «أفلام» في مرسيليا يعرض 40 عملاً سينمائياً عربياً

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

يعرض ملتقى “أفلام” السينمائي الدولي في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا اعتباراً من الخميس نحو أربعين فيلماً من دول عربية، مع تركيز خاص على الجزائر وحضور لافت للسعودية وسورية.

وبعد عامين من القيود المرتبطة بتفشي وباء كوفيد-19، تستضيف ثاني كبرى المدن الفرنسية الملتقى السينمائي بنسخته التاسعة “مع تجذر أكبر في الماضي والتراث والإرث السينمائي”، وفق شارلوت ديفيرت العضو في الإدارة الفنية لمهرجان “أفلام” الذي يقام منذ عام 2013.

وأشارت ديفيرت إلى أن فكرة هذا المهرجان غير التنافسي الذي يستمر حتى الثالث من إبريل، تكمن في “إعطاء الأولوية لجميع الأفلام التي تأتي إلينا من الدول العربية”، سواء القصيرة أو الطويلة، القديمة أو الحديثة، ولكن “نحاول أيضاً أن نخصص مساحة كبيرة للأفلام الوثائقية لأنها مساحة تزخر دائما بالقدر الأكبر من ابتكارات الشكل”.

وأضافت: “نريد أيضا دعم الأفلام الأولى التي نعتقد أنها مهمة مثل فيلم عمر بلقاسمي (حلم) الذي يُعد من الأفلام الأولى النادرة باللغة الأمازيغية”.

وسيشكل العرض التكريمي لخمسة أفلام من توقيع المخرج الجزائري مرزاق علواش الذي يشكل مرجعاً لجيل كامل من المخرجين الشباب في بلاده، أحد الأحداث البارزة الأخرى في المهرجان الذي يستضيف أيضا ندوة سينمائية ستقام في حضوره في وسط مرسيليا.

وسيتمكن الجمهور في المدينة المتوسطية خلال المناقشات من “طرح أسئلته بلغته الخاصة”، وفق ديفيرت التي قالت إن ذلك يشكل “دعوة لجماهير مرسيليا لتكون قادرة على إعادة اكتشاف جزء من أصولها التي قد تتحدر من الضفة الجنوبية للمتوسط“.

ومن المواضيع الأخرى خلال الحدث، ستُفتتح دورة جديدة حول السينما التراثية ستكرّم نضال الجزائريين بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال البلاد، بالإضافة إلى مقاومة الفلسطينيين، وستقدم أخيرا أعمال أولى مخرجات الأفلام الوثائقية في المنطقة.

كذلك ستحتل المملكة العربية السعودية وسورية مكاناً هاما ًفي الحدث. “ففي المملكة العربية السعودية، بدأ الإنتاج الروائي ينطلق منذ بضع سنوات بطريقة لافتة”، بينما بات الإبداع السوري “يركز بدرجة أكبر على السردية المسرحية، بعدما كانت أفلامه تتمحور خصوصاً حول الحرب أو أفلام الشهادات”، بحسب ديفيرت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى