«سينماتوغراف» ـ متابعات
كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الممثلة الشهيرة آمبر هيرد تعاني من اضرابات في الشخصية وتلعب “دور الضحية” وفقاً لما أكدته الطبيبة الأميركية شانون كاري.
وفي التفاصيل، لجأ الفريق القانوني للممثل جوني ديب للطبيبة كاري لتقييم حالة هيرد النفسية في إطار قضية التشهير التي رفعها موكلهم على الممثلة مقابل 50 مليون دولار.
وأوضحت كاري أن آمبر هيرد تعاني من “اضطراب الشخصية الهستيرية” مشيرةً إلى أنها لمست في شخصية هيرد أبرز خصائص الاضطراب مثل الكلام الانطباعي أي اللغة المنمقة للغاية التي لا تحمل أي معنى أو تحول عواطفها بسرعة، إذ إنها تصبح فجأة غاضبة جداً وحزينة جداً كأنها تمثل.
وشرحت الطبيبة أن هيرد خضعت لاختبار نفسي يلجأ إليه أخصائي الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم واستنتجت أن الممثلة تمتلك سلوكاً متلاعباً وعدائياً.
وأضافت أن شخصية آمبر تخفي الكثير من القسوة وتقلق بشدة حول صورتها أمام الناس وتبحث عن الاهتمام الشديد وتلقي كثيراً اللوم على الآخرين لدرجة لا تعترف بمسؤوليتها وتخبئ الكثير من الغضب الذي يمكن أن ينفجر بأي لحظة.
وشرحت كاري بأن نتيجة الفحص تؤكد بأن آمبر “مرعوبة من أن يتم هجرها وستفعل أي شيء لتجنب ذلك”. وأكدت للمحكمة أنها قيّمت الحالة العقلية لآمبر هيرد ووجدت أنها تعاني أيضاً من اضطراب الشخصية الحدية.
وتابعت أن عادة ما يجسد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الشخصية “دور الضحية أو الأميرة” ويختلقون قصصاً “ليحظوا بالاحترام والاهتمام“.
