نواف الجناحي: الوصول لسوق سينمائي عربي موحد يتطلب جهدا
«سينماتوغراف»: رغدة صفوت ـ الأقصر
أقام مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، ندوة حول الفيلم الإماراتي «ظل البحر» للمخرج نواف الجناحي، عقب عرض الفيلم صباح اليوم بقاعة المؤتمرات.
الناقد رامي عبد الرازق، مدير الندوة، بدأها بالحديث عن التكنيك الذي استخدمة نواف في فيلمه، قائلا «أسلوب نواف ليس تطورًا للسينما الإماراتيه فقط، إنما فكر جديد وشكل مختلف نري به السينما العربية».
وأضاف أن «ظل البحر» هو العمل الثاني للمخرج الإماراتي، بعد فيلمه الأول “الدائرة”.
بدأ نواف الجناحي حديثه حول الفيلم بالحديث عن مكان تصويره مشيرًا إلى أن تصوير العمل كان في إحدى الإمارات السبع، وهي إمارة «رأس الخيمة» .
وأضاف نواف في إجابه عن سؤال حول «مدلول البحر» في الفيلم قائلا «الدلاله الرمزية مرتبطة بشيء ما داخل البطل يحاول أن يقترب منه شيئًا فشيئًا طول أحداث الفيلم، إلى أن يستطيع في مشهد النهاية أن يتغلب على خوفه ويقتحمه في النهاية».
أما عن الوجوه الجديدة في العمل، فأوضح مخرجه، أن القصة تدور حول أبطال في عمر 16 عامًا، لذا كان اللجوء للوجوه الجديدة، فمثلا بطل العمل «عمر أعلا» يعتبر «ظل البحر» هو أول وقوف له أمام الكاميرا، ونيفين ماضي تعتبر المشاركة الأولى لها في الأفلام الطويلة، فقد قدمت من قبل عدة أعمال قصيرة.
وفي سؤال حول خلق سوق عربية سينمائية تتداول من خلالها الأعمال السينمائية بين الدول العربية بشكل مبسط، أشار الجناحي، إلى أنه يجب أن يكون هناك جهد مشترك بين صناع السينما في الدول المختلفة، من أجل تحقيق ذلك والوصول إلى سينما عربية موحدة.