برعاية جورج كلوني وزملائه.. افتتاح مدرسة للإنتاج السينمائي والتلفزيوني
«سينماتوغراف» ـ متابعات
افتتح الممثل الأميركي جورج كلوني أمس الأربعاء مدرسة “Roybal” للإنتاج السينمائي والتلفزيوني في لوس أنجلوس، حيث ناقش أهميّة هذه المؤسسة الجديدة بحضور نجوم زملاء له كالممثلين ميندي كالينغ ودون تشيدل اللذين شاركا معه بهذا المشروع وحضرا حفل الافتتاح.
وكان كلوني قد ساهم في إنشاء وإطلاق المدرسة بمشاركة عدد آخر من النجوم والمدراء التنفيذيين للشبكات والاستوديوات كالممثلة إيفا لونغوريا وكاري واشنطن.
الهدف من هذا المشروع هو مساعدة الطلاب الذين تاريخياً لا تمثيل لهم في مجال السينما والتلفزيون على أمل زرع المزيد من التنوع والتعددية في صفوف العاملين في هوليوود. وستوفر Roybal للتلاميذ تعليماً أكاديمياً قوياً وتدريباً عملياً في مجالات صناعة الأفلام والتلفويون وتدريب هؤلاء المراهقين على مهارات مثل التصوير السينمائي والإضاءة والتأثيرات المرئية ووظائف هوليوود الأخرى.
وخاطب كلوني الجمهور بالقول: “هذه الوظائف ما لم تكونوا قد سمعتم عنها، لا يمكنكم ملاحقتها. وهناك مجتمعات بأكملها لا تعرف شيئاً عنها. نحن هدفنا هنا تغيير ذلك”.
وقال الممثل في حديث مع “إي تي” خلال حفل الافتتاح: “أشعر بأنّ الإنسان إن رأى فجوة ما، سيحاول أن يملأها. وهذا ما شعرت به هنا”.
وفي حين كشف أنّه لن يُدرّس في حرم المؤسسة، إلّا أنّه سيأتي للحديث مع التلاميذ والتناقش معهم عندما تستدعي الحاجة لذلك.
وصرّح الممثل بأنّه في حال أثبت نجاح هذه المدرسة، قد تتوسع هذه التجربة لتشمل نيويورك وشيكاغو وغيرهما من الأماكن في البلاد من أجل تغيير وجه هذا القطاع الكبير.
وبدورهما، خاطب كل من كالينغ وتشيدل الطلاب أيضاً. وقالت كالينع، وهي ابنة مهاجرين، أنّها في صباها، وقعت في حبّ مجال التلفزيون ولكنّها شعرت بأنّ لا سبيل لها للمشاركة فيه. وأضافت: “الرائع في هذه المدرسة هو أنّنا سنتمكن من جعل الوصول إلى هذا العالم ممكناً”.