محمود عبد السميع: متحف مقتنيات السينما المصرية حلمي منذ 33 عاماً
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
قال المصور السينمائي محمود عبد السميع، مستشار مقتنيات السينما ورئيس لجنة حصر وجمع مقتنيات السينما المصرية، إن وزارة الثقافة بصدد تدشين متحف مقتنيات السينما ليضم مقتنيات عدد من الفنانين الذي حصلت الوزارة على مقتنياتهم، وأيضًا مقتنيات سينمائية تشمل معدات وآلات قديمة جدًا، مشيرًا إلى أن الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشئون السينما شكل لجنة منذ أربع سنوات برئاستي، مهمتها جمع المقتنيات السينمائية.
وأضاف “عبد السميع”، أنه “منذ 33 عامًا، تحديدًا في عام 1990، أنادي بإنشاء متحف لجمع مقتنيات السينما، لكن هذا الحلم تأخر كثيرًا لأسباب كثيرة أبرزها وأهمها، التمويل والدعم المادي للمشروع”.
وحول كيفية حماية وزارة الثقافة مقتنيات الفنانين في مصر، قال : “الأمر معقد جدًا، أولًا لأن مقتنيات الفنانين تؤول للورثة، وبعض الورثة يفضلون الاحتفاظ بمقتنيات وريثهم، وبعضهم يتعاون مع وزارة الثقافة ويسلموها للوزارة تمهيدًا لعرضها في قاعات وزارة الثقافة وبعض الورثة يفضلون تسليم المقتنيات لإحدى الجهات غير وزارة الثقافة”.
وحول اقتراح شراء وزارة الثقافة للمقتنيات من الورثة، أجاب : “هناك مشروع لاعتماد ميزانية لشراء بعض المقتنيات، كبند من مصروفات وزارة الثقافة”.
وأضاف “كما نحاول استرداد كل المقتنيات المعروضة خارج وزارة الثقافة، مثل مكتبة الإسكندرية، وكلية الفنون التطبيقية وغيرها”.
وبالرغم من أن اللجنة التي شكلها الدكتور خالد عبد المجليل، ويترأسها محمود عبد السميع لجمع المقتنيات الفنية، تعمل منذ 4 سنوات تمهيدًا لعرضها في متحف، إلا أنه لا يوجد قرار رسمي لإنشاء المتحف، ويرجع “عبد السميع” سبب هذا التأخير، لتغيير الوزراء والوضع الاقتصادي، وتمنى أن يرى المتحف النور قريبًا.